السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعزاء
من المحزن أن يكون هناك بلد مسلم به شواطىء, وثروات سمكية وحيوانية, ولكن الملايين من شعبه يواجهون خطر الموت جوعاً بين الحين والآخر.
بل يمتلك الصومال ثروات معدنية وربما نفطية (كما هو مذكور في ويكيبيديا):
هذا البلد المنهك من حروب لا يدري كثير من شعبه ما سببها وأمراء حرب يتقاتلون على "اللا شيء" منذ أكثر من 20 سنة. إلى أين؟ وما هو دور المسلمين فيه؟ ولماذا يترك وحيداً لتدخلات ومؤامرات الغرب؟Somalia has untapped reserves of numerous natural resources, including uranium, iron ore, tin, gypsum, bauxite, copper, salt and natural gas.[2] Due to its proximity to the oil-rich Gulf Arab states such as Saudi Arabia and Yemen, the nation is also believed to contain substantial unexploited reserves of oil. A survey of Northeast Africa by the World Bank and U.N. ranked Somalia second only to Sudan as the top prospective producer.[196] American, Australian and Chinese oil companies, in particular, are excited about the prospect of finding petroleum and other natural resources in the country.
هل سننتظر ضياع الصومال ثم نتباكى على اللبن المسكوب كما حدث لجنوب السودان؟
دعونا نخصص هذا الموضوع للنقاش ال"بناء" وال"بناء" فقط في حلول ممكنة لمشكلة الصومال.
من وجهة نظري الشخصية:
1- العمل على إنشاء فترة إنتقالية "فعالة".
2- تشكيل جيش حفظ سلام يتكون أفراده بتفويض من منظمة المؤتمر الإسلامي, بحيث يكون هناك مثلاً 150 ألف جندي مسلم من بضعة دول يتم استبدالها كل فترة مناسبة (ولا يكون جيش مكون من 50 دولة لأنه سيكون مشتت القيادة والإنتماءات بالإضافة لحدوث الفوضى).
3- إلغاء كافة المظاهر المسلحة لكافة الأطراف في الصومال ويكون الأمن (وزارة الداخلية والدفاع) بيد منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة الإنتقالية.
4- توفير دعم مادي وقدره عدة مليارات دولار, لتوفير الأرضية المناسبة لعمل إنتخابات.
5- الإستثمار في مشاريع تنموية في الصومال ومشاريع زراعية وحيوانية.
6- إنشاء موانىء إستراتيجية حيث تطل الصومال على أحد أهم المعابر المائية في العالم, وربما بناء مصانع بتروكيماويات كون نسبة كبيرة من شحنات النفط العالمي تعبر بجوار الصومال.
الخلاصة:
1) الأمر بحاجة إلى وقفة جادة وقطع الطريق على الدول الصهيوصليبية والتي تقتات على دماء الأبرياء عن طريق إشعال الحروب هنا وهناك لمصالحهم الدنيئة.
2) إن كنا نفزع ونتعاطف لما يحدث لأخواننا في سوريا وفلسطين وليبيا قبل أشهر, بينما عدد القتلى والذين نحتسبهم عند الله من الشهداء بضعة آلاف أو عشرات ألاف. بينما الحرب الأهلية في الصومال خلفت قرابة النصف مليون !!! ونحن نشاهد ونستمع لأخبارهم وكأنها شيء من المسلمات, وكأننا نستمع لموجز الأخبار الرياضية أو حالة الطقس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت تلك بضعة خواطر
لعل كتابتها أكثر فائدة من الاحتفاظ بها لنفسي
خالص التحية
والسلام عليكم