يروي حبيب حداد فكرة موقع Yamli و كيف خطرت في ذهنه الفكرة
"أثناء حرب تموز، (كنت مقيماً في الولايات المتحدة الأميركية ) تلقيت خبراً عن استهداف الطيران الإسرائيلي لجسر يقع بالقرب من منزل عائلتي في لبنان. اتصلت للاطمئنان لكن الاعتداء قطع الإرسال. محاولة أخرى فاشلة. لم يتم الاتصال بعائلتي.
ولم تتبق لي وسيلة تواصل إلا الإنترنت. هنا تقع المشكلة الأكبر. لم أملك لوحة المفاتيح باللغة العربية في تلك اللحظة، فبدأت بنسخ ولصق أحرف العربية من موقع عربي من أجل الحصول على كلماتي العربية والوصول إلى المعلومات المطلوبة.
الوقوع في تلك المشكلة أنتج حلاًّ. والحل توّج بمشروع إلكتروني لإحياء اللغة العربية على شبكات الإنترنت. وهكذا، أبصر Yamli - The Easy Way to Write and Search in Arabic - «أكتب عربي» النور، ليحل مشكلة كبيرة يعاني منها ملايين العرب في جميع أنحاء العالم: الطباعة باللغة العربية."
حبيب قام بطرح الفكرة على عماد جريديني في تموز عام 2007 ثم باشر الاثنان بالعمل عليها في شباط 2008 ليصبح الموقع قيد الاستعمال في 15 تشرين الثاني المنصرم. الموقع حاز على شهادة براءة في أميركا.
حبيب حداد حاصل على شهادة ماسترز في الهندسة الكهربائية من جامعة جنوب كاليفورنيا (USC) و شهادة هندسة كمبيوتر من الجمعة الامركية في بيروت ، وعماد جريديني حاصل على شهادة الهندسة النووية من جامعة مساشوستس للتقنية (MIT).
هدف الموقع تمكين اللغة العربية على الانترنت. Yamli يحول الكلمات العربية المكتوبة بالأحرف اللاتينية (طريقة بشعة لطالما اساءت باللغة العربية وسببت بعدم تقدمها على الانترنت) إلى كلمات عربية مكتوبة بالحرف العربي.
يعتبر الموقع أداة تتلقى ما يمليه المستخدم بالأحرف الإنكليزية وتحوله إلى ما يوافقها في اللغة العربية، أو تقترح مجموعة من الكلمات القريبة من حيث تركيبة الكلمة، ومن ثم البحث عن هذه الكلمة من خلال محرك البحث «غوغل»،
فتساعد المستخدم على البحث في صفحات «الويب» العادية أو في صفحات الأخبار أو الفيديو أو الصور.
يمكنك التعرف اكثر على موقع "يملي" عن طريق زيارة صفحة عن يملي او زيارة صفحة التغطية الاعلامية لتجد الجوائز التى حصدها الموقع و اللقاءات الاعلامية.
ولمعرفة المزيد عن المؤسسين، وعن شركتهما الناشئة Language Analytics ، وعن خدمات "Yamli" الحالية و تلك التى يخططان لتقديمها و عن اهدافهم و خططهم المستقبلية، تفضل بطرح سؤالك او استفسارك و سيقوم بالاجابة عليها حبيب حداد.