أستاذي الكريم ما فائدة الأحترام والعدالة في القانون وهم لا يهتمون ولا يهتمون لو تم قتل ملايين من الناس الأبرياء من قبل حكوماتهم ,, ولو كانوا فعلاً يهتمون لثاروا على حكوماتهم لإيقاف نزيف الدم في الدول الأسلامية ,,, للاسف الكثير والكثير من الشعوب الغربية , يثسيطر عليها الإعلام , وعقول الكثير منهم مُسلمة لإعلامهم ,,,
بكلامك وكأن الدول الأسلامية لا يوجد بها أي عدالة ولا حفظ حقوق البشر ,, هل أمريكا تُطبق الدين الأسلامي دستور لها , هل الحكومات الغربية تُطبق الشرع ,,
لدينا في المملكة العربية السعودية ولله الحمد مازال الخير موجود ونُطبق الشرع ,,
القاتل يُقتل ,, بالقصاص ,, فهل دول الغرب يطبقون هذا ,,,
اذا أنت حكمت بحسب تجربتك الشخصية فحكمت , وأنا ارى ايضاً نقيض ما حكمت به ,, من حقد وكره ,,
بل سأعطيك كيف انا حكمت , ماذا حدث في أحداث 11 سبتمبر ,,, ألم يشرع الغرب قانون حرب الأرهاب ,, ألم يكن لدى العقول الغربية عقول تُفكر أم أنهم مؤيدين لحكومتهم , في أحتلال أراضي ليست ملكهم ولا يحق لهم أعلان الحرب عليها ,,,
أتعتقد أن القانون الأمريكي مثلاً نزيه أقصد بالمحاكم والقُضاة ,, فلو ارادت الحكومة الأمريكية أن تسجن شخص مضلوم لسجنته غصباً عن القُضاة , فقد تلفيق تُهم وتواطئ والأمثلة بذلك كثير
ما قضية الشاب الدوسري الذي تم القبض عليه وأتهامه بالتخطيط في الدمار الشامل
ما قضية حميدان التركي
بل ما مصداقية الخبر الذي أنتشر في الأونة الأخيرة في بعض المناهج التي تُدرس في الضُباط في أمريكا في زرع الحقد في المناهج ضد الأسلام ومحاولة رسم تخطيط لتفجير مكة والمدينة ,, وتجويع الشعب السعودي ,, وضرب الدين الأسلامي ,,
تتحدث عن ديمقراطية الغرب وهي في الحقيقة مسرحية هزيلة وساذجة ,,
حدثني صديق لي كان في كندا يدرس هُناك , وقال لي أن هُناك ممن ألتقى بهم يتمنى أن يعيش في المملكة العربية السعودية , أتعرف لماذا لآنه يريد أن يعيش وأن يستفيد من ماله دون أن يؤخذ منه كأمثال الضرائب وغيرها ,,
وأيضاً حدثني ممن ألتقى بهم أن هُناك الكثير منهم يحترم مثلاً قواعد الطرق والنظام ليس أحتراماً من ذات نفسه وإنما خوفاً من القانون ولو الأمر بيده لضرب بالقوانين عرض الحائط . لأنه يعلم جيداً أن الحكومة ستجعله تحت خط الفقر بمص جيبه
وهُناك من يعمل عملين لكي يسد حاجته , ولا يأتيه الكثير ,,,