فجعني اليوم حمار ( أعزكم الله ) ، كان ضيفا على قناة الجزيرة يؤيد حذف آيات قرآنية و أحاديث لتعارضها مع ذوقه البليد : مثل حديث تضييق الطريق على اليهودي و عدم مبادرته بالسلام
و المصيبة الأعظم أن هذا الجرثوم يعيش في لندن ، و لو تمعن قليلا في معاملة الأوربيون للأجانب هناك ، لعرف إلى ماذا ينادي هذا الأبله
و لكن حتى لو نحن حذفنا الآيات و حذفنا القرآن كله ، هل ستغير الأفعى من سمها ؟؟ اليهود هم اليهود ، و الصليبيين هم الصليببين ، و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى ، و لو كانوا يريدون السلام لما جاؤنا مدججين بالأسلحة ، و هم لو أرادوا التعايش مع الإسلام ، لما صعبوا دخول تركيا في حزب أوروبا المسيحي ، و لما أبادوا مسلمي البوسنة لطرد الإسلام عن أوربا
كتب اليخود المحرفة تنادي ليس بقتل الغوييم ( جوار اليهود ) و حسب ، بل بقتل حيواناتهم و أإنامهم و خيلهم و قطع أشجارهم أيضا ، فهل غيرت إسرائيل من شيء من هذه التعاليم من أجل التعايش مع جيرانها ؟؟ و هل يقاس ابادة الغوييم مع حيواناتهم و شجرهم بعدم مبادرة الكتابي السلام ؟؟؟
إذن فليبدأوا هم أولا ، و من ثم نرى نحن إلى أين سيصل الطريق معهم
أنا صراحة صرت أستغرب من نوعية الجراثيم التي تحتويها أمتنا .. رجال يساعدون الغازي على حرب بلادهم ، و رجال يمدحون هذه الحروب أمام أجهزة الإعلام ، و رجال يطالبون بحذف الدين من حياة الناس ، و رجال تطيع رغبة هؤلاء و تطز على رغبة الملايين من الشعوب و عذرا على استخدام كلمة رجال ، فهم أشباه الرجال و لا رجال
فلو كانوا دعاة حرية ، فليقبلوا حريتنا الدينية كما نريد
و لو كانوا دعاة ديمقراطية ، فليقبلوا قرارنا الممثل الأكثرية
و لو كانوا دعاة كذب و افتراء ، فلماذا يتم استضافتهم ليبثوا سمومهم يا قناة الجزيرة ؟؟