صديقه عزيزة تحمل رساله الدكتوراة وهى استاذة فى الجامعه
أصيب ابنها فى حادث مروري مروع
وبينما كان الابن فى غرفة الانعاش وهى تعاني القلق والحزن تذكرت ان بين يديها اوراق امتحانات خمسين طالبا
ويجب عليها تصحيح تلك الاوراق ووضع الدرجات...
فجلست على مكتبها فى حاله الحزن لا يعلمهاإلا الله سبحانه
وانهت اوراق الامتحانان
ولم يغمض لها جفن طوال الليل
وقد توفي ابنها فى اليوم التالي
أثابها الله خيرت وصبرا
أروي هذة القصه تحية لتلك الانسانه التى فى احلك الساعات لم تنس المسئولية
ان مثل هذا الشعور العظيم بالمسئولية وفى مثل تلك الظروف لا يستطيع ان يشعر به إلا ذوو القلوب الكبيرة والنفوس العظيمة
وكل انسان مؤمن بالله وقضائة