اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

أعمال

آبل ربما تكون الخاسر الأكبر في قضية بيع جوجل كروم

تقرير هام

آبل ربما تكون الخاسر الأكبر في قضية بيع جوجل كروم
آبل ربما تكون الخاسر الأكبر في قضية بيع جوجل كروم

خطوة بيع متصفح كروم قد تكون ضربة كبيرة لهيمنة جوجل في سوق البحث عبر الإنترنت، ولكن قد تتأثر آبل أيضًا بأحدث مقترحات وزارة العدل الامريكية.

في أغسطس الماضي، أكد القاضي الفيدرالي أميت ميهتا على مزاعم ضد جوجل، وخلص إلى أن عملاق التكنولوجيا قد تبنى سياسات احتكارية في سوق البحث ويجب عليه بيع متصفح كروم لمعالجة المخاوف. ووفقًا لأحدث ملف قدمته وزارة العدل، فإن بيع كروم “سيوفر فرصة لمنافس جديد لتشغيل بوابة مهمة للبحث في الإنترنت، خالية من سيطرة جوجل الاحتكارية”.

سيتم تحديد الحلول النهائية في أبريل القادم، والآن تواجه جوجل خطر فقدان منتج يمتلك أكثر من 66 في المائة من حصة سوق المتصفحات في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن بيع جوجل كروم قد يمحو أيضًا 20 مليار دولار من عائدات أبل.

آبل قد تتضرر من بيع جوجل كروم

آبل ربما تكون الخاسر الأكبر في قضية بيع جوجل كروم 1
جوجل ومتصفح كروم

تعمل شركة جوجل حاليًا كمحرك بحث افتراضي على تطبيق متصفح سفاري الحصري لشركة أبل، وتدفع لشركة أبل مبلغًا ضخمًا قدره 20 مليار دولار لتأمين هذا المركز. سيؤدي التخلص المحتمل من كروم من جوجل إلى إنهاء وجود جوجل في سفاري كمحرك بحث افتراضي.

من ناحية أخرى، لا تجلس شركة آبل مكتوفة الأيدي. في يناير، قدمت شركة تصنيع الآيفون طلبًا طارئًا لوقف القضية، زاعمة أن مصالحها قد لا تكون ممثلة بشكل عادل في الإجراءات. وبينما رفض القاضي ميهتا طلب أبل، فقد سمح للشركة بتقديم مذكراتها بعد الجلسة وتقديم الحجج.

لقد قالت شركة أبل بالفعل في ملفات المحكمة إنها لا تنوي بناء محرك بحث حصري لمنافسة جوجل. وبدلاً من ذلك، دافعت عن الصفقة مع جوجل، بحجة أن الأمر يتطلب قدرًا كبيرًا من الوقت والموارد لتطوير منتج مماثل. ومع ذلك، كانت شركة أبل تستكشف منذ فترة طويلة فكرة تقنية بحث قوية لتحسين تجربة برامجها والاحتفاظ بورقة مساومة ضد جوجل.

المصدر

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Ayman abdallah

مؤسس ومدير تنفيذي لمشروع [محتوى] للمواقع العربية، مدير ادارة المحتوى في شركة Super App والرئيس التنفيذي ومدير التحرير والاعلانات لموقع سوالف سوفت.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى