تختبر شركة Mozilla باستمرار طرقًا لتحسين متصفح Firefox. أعلنت الشركة أنها تختبر تغييرات على صفحة علامة التبويب الجديدة، وقد يذكرك المظهر الجديد بمتصفحات الويب الأخرى.
تجرب الشركة متغيرات تخطيط جديدة لصفحة علامة التبويب الجديدة، والتي يمكن للمستخدمين تجربتها في الإصدارات الليلية من خلال تبديل التفضيلات المحددة في about:config.
ستركز القوالب على المحتوى الموصى به، مما يعني أن شركة Mozilla تتطلع إلى تحسين فائدة صفحة علامة التبويب الجديدة إلى ما هو أبعد من مجرد مجموعة من المواقع التي تتم زيارتها بشكل متكرر. تتوافق هذه الاستراتيجية مع الاتجاهات التي شوهدت في متصفحات أخرى.
على سبيل المثال، يتميز متصفح جوجل كروم المحمول بخلاصة Discover الخاصة به على صفحة علامة التبويب الجديدة، مما يوفر توصيات محتوى مخصصة. كما يعطي Microsoft Edge الأولوية للأخبار والمعلومات على صفحة علامة التبويب الجديدة، على الرغم من انتقاده بسبب نهجه المزدحم إلى حد ما والذي يعتمد على MSN.
جديد في متصفح Firefox
يبدو أن نهج متصفح Firefox يميل نحو تجربة أكثر تنظيمًا. قد يميز هذا Firefox عن منافسيه ويقدم أرضية وسطى بين النهج البسيط لبعض المتصفحات وصفحات علامة التبويب الجديدة الكثيفة المعلومات التي نراها في متصفحات أخرى. لقد رأينا بالفعل إضافة نظام الطقس، لذا فإن الشركة تحاول بوضوح جلب المستخدمين إلى صفحة علامة التبويب الجديدة. يمكن لشركة Mozilla إنشاء تدفقات إيرادات إضافية من خلال عرض المحتوى المدعوم وإمكانية دمج الروابط التابعة داخل المقالات الموصى بها. سيؤدي هذا إلى تقليل مدى اعتماد Mozilla على شراكات محركات البحث مثل جوجل.
سلطت شركة Mozilla الضوء على بعض التحسينات الأخرى التي يتم اختبارها حاليًا. يدعم الإكمال التلقائي لشريط العناوين الآن الكلمات الرئيسية المقيدة البديهية، مما يتيح لك استخدام الكلمات الرئيسية باللغة الطبيعية لتضييق نطاق عمليات البحث في مناطق معينة من المتصفح.
على سبيل المثال، بدلاً من كتابة “*” للبحث عن الإشارات المرجعية، يمكن للمستخدمين كتابة “@bookmarks”. سيؤدي هذا إلى تسهيل الأمور كثيرًا للمستخدمين الجدد للمتصفح. للمساعدة في الانتقال، يحصل Firefox على تحسينات في الانتقال من متصفح إلى متصفح قريبًا. هذا من تجربة مراسلة جديدة لتشجيع إنشاء الحسابات، مع التركيز على انتقال الأجهزة بشكل أكثر سلاسة ونقل البيانات. ما زلنا بحاجة إلى معرفة كيف ستتطور هذه التخطيطات التجريبية وكيف سيستقبلها المستخدمون، لكن الشركة تحاول بوضوح وضع متصفح Firefox في طليعة خلق إيراداتها الخاصة.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
