يسعى مارك زوكيربرج مؤسس الفيس بوك ، وشخصية العام 2010 وفقا لمجلة تايم الامريكية ، الى إعادة الروح لموقعة الاشهر في أكبر بلدان العالم تعداداً للسكان .. الصين .
– ورصدت مجلة الجارديان ، علي موقعها الالكتروني ، تفاصيل الزيارة التي قام بها زوكيربرج الي الصين ، ملتقياً مع “روبين لي” رئيس محرك “بايدو” الواسع الانتشار في الصين ، وهو مايطلق علية”جوجل الصين” من فرط شعبيته في موطنه ، في زيارة يهدف منها زوكيربرج الي إعادة بث موقع الفيس بوك من جديد في جنبات شبكات الانترنت المحلية في الصين .
– ويعاني موقع الفيس بوك من حظر فرضتة الحكومة في الصين منذ عام 2008 ، ووفقما تسرب من لقاء عملاقي الانترنت – زوكيربرج وروبن لي ، فقد قال الأول ” كيف يمكننا الإبقاء علي قمة الإتصالات في العالم ونحن نخرج مليار شخص من حساباتنا – مشيرا الي جمهور الصين الكبير من عشاق الفيس بوك ” .
– التعليق الأكثر طرافة عن اللقاء جاء من متحدث بأسم محرك بايدو ، الذي قال بإقتضاب : ” كان لقاء تبادل للملحوظات بين إثنين من المهووسين ” !
– ومازالت جوجل تصطدم بالحكومة الصينية بسبب ماتسميه الاولي بالتدخلات الحكومية في الرقابة علي الانترنت ، مما دعا جوجل الي توجيه نطاقها الخاص بالصين الي نطاق جوجل هونج كونج في خطوة إعتراضية بالغة الوضوح ضد سياسات الرقابة الحكومية .
– و أعتقد اذا نجح فيس بوك في إختراق جدار الصين العظيم ، والحفاظ على خدمتهم دون تغيير، مع الإلتزام بقوانين شبكة الإنترنت في الصين ، فسيكون إنتصار رائع ،ليس لموقع فيس بوك وحده ، ولكن في طريق إسقاط الرقابة البيروقراطية والغاشمة أحيانا من الحكومات علي شبكة الانترنت ، أما علي صعيد الفيس بوك ، فلك عزيزي قاريء سوالف أن تتخيل مدى حجم المكاسب الذى سيجنيها من ضم عضويات جديدة لأكبر بلد في العالم علي مستوي التعداد السكاني .
ملحوظة : الصورة المنشورة أعلي المقال تم إلتقاطها بالموبايل ، وهي مهزوزة قليلاً، أثناء دعوه روبن لي لضيفه زوكيربرج على غذاء عمل في مطعم خاص بموقع بايدو في بكين ، حسبما أشارت جريدة الجارديان في التروبسة الخاصه بالصورة
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
مارك الله لا يهينك اركع مثل مافعلت جوجل
انها الصين وكفى ترغم المواقع الكبيرة قبل الصغيرة على قوانينها
ما أتوقع أن موقع بايدو راح يتنازل عن أعضاء شبكته الإجتماعية بهالبساطة لصالح الفيسبوك، أتوقع راح يكون فيه اتفاقية ما بين فيسبوك وبايدو ..
لأن الشبكة الاجتماعية الخاصة ببايدو في الصين لها شعبية ضخمة، والغريب أن رئيس بايدو يستقبل رئيس فيسبوك، احتمال يكون في الموقع صفقة أو اتفاقية تخدم الشبكتين..