قالت صحيفة وول ستريت جورنال الواسعة الإنتشار في نسختها الإلكترونية على شبكة الانترنت أن شركة جوجل ستخضع خلال الأيام القليلة القادمة ربما الى أكبر موجة من التحقيقات والإستدعاءات لمسئولين كبار بها بشأن التحقيق في مزاعم إحتكارية .
ووفق مصادر الصحيفة ، التي وصفتها بأنها وثيقة الصلة بالأمر ، فيبدو أن لجنة التجارة الإتحادية الأمريكية FTC سترسل بالفعل مذكرة مثول للتحقيق لشخصيات بارزة في شركة جوجل التي تهيمن وتسيطر على سوق البحث على الانترنت في العالم .
ومن المتوقع – وفقاً للصحيفة – أن تركز التحقيقات على موضوع رئيسي وهو مكافحة الاحتكار ،ووضعت لجنة التجارة الاتحادية خططا لتحديد ما إذا كانت جوجل قد استغلت هيمنتها على السوق لمنع المنافسة ،و على الرغم من أن التحقيق سيشمل بالتأكيد محرك بحث الشركة ،ومدى شفافية المنافسة في سوق البحث بين جوجل ومايكروسوفت وياهو ، الا أن مصادر الصحيفة أكدت انه سيتم التركيز على الإعلانات التجارية ل Google التي يتم عرضها على محرك البحث .
وستركز التحقيقات حول مدى شفافية جوجل فيما يتعلق بمنتجات لها حين طرحها في محركات البحث ، على سبيل المثال حين يبحث الزائر عن كلمات مثل “معرض الصور ” أو “بريد الكتروني” فهل تعطي جوجل أولوية لعرض منتجاتها مثل بيكاسا وجيميل في صدر صفحات البحث ، أم تعطي فرص متساوية لكل المنتجات في هذة الحالة .
وتعتبر تهمة الإحتكار ومنع المنافسة من أكثر التهم التي يتم المعاقبة عليها بكل قسوة وجدية وفق القانون الأميركي .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
هل النجاح أصبح يعتبر احتكارا؟ اذا لم تكن جوجل تعطي أولية لمنتجاتها فسوف تصبح من أغبى الشركات .. السوق وخصوصاً سوق البحث مفتوح لمن يريد الدخول فيه ولا دخل لجوجل في ذلك ..
مع هذا أنا احبذ أن تكون جوجل تحت المراقبة والاستفسار حتى لا يغتر مالكوها بنفسهم
أنا أعمل في مجال التسويق الالكتروني واستشارات الشبكات الاجتماعية، وألاحظ فعلا أن محرك البحث جوجل يقدم تفضيلات لمنتجات جوجل. ابحث مثلا عن ترجمة وستجد أن جوجل تلانسليت سيكون أول نتيجة.
مدونتي تستخدم بلوجر التابع لجوجل، ولاحظت أن نتائجها تظهر بشكل سريع في الصفحة الأولى من محرك البحث عند البحث عن كلمات ومفردات ذات صلة، وخلال وقت أقل مما أتوقع.
خليها تعرض جوجل إلي تريد.
الشركة ما قاعدة بس تخدمنا بلاش . خليها تستفيد مقارنة بخدماتها الجبارة ومن منا يستغني عنها.