شئ ما لا يبدو واضحا, .. شئ ما مازال يثير بداخلي الكثير من التساؤلات و يدفعني الى التفكير أكثر و أكثر محاولا استيعاب تلك اللعبة الغامضة التي تعد لها Apple بخصوص مستقبل هاتفها الثوري الiPhone. إن كل ما لدي من معلومات و أقوال متناثرة من هنا و هناك يدعم توقعات GadgetsArabia.com التي حدثتكم بها مطلع هذا العام لمستقبل الiPhone و التي تصب جميعها في اتجاه واحد, إن Apple تنوي طرح إصدار جديد من الiPhone يدعم تقنيات الجيل الثالث. كل ما لدي من معلومات تدعم هذا الاتجاه بل و تقودني استنتاجاتي الى أن هذة النسخة الجديدة من الهاتف و التي ستدعم ال3G ستكون هي النسخة التي ستستخدمها الشركة في إطلاق هاتفها في أسواق جديدة و متنوعة أرجح أن تكون من بينها أسواق عربية ربما بنهاية هذا العام.
أظنك الآن تتساءل .. إذا ما هو هذا الشئ الغامض ؟؟ و أين ما يدعو الى الحيرة ؟؟ .. ما يدعو الى الحيرة هو أن كل الأقاويل من هنا و هناك تتجه الى احتمالية ظهور هذة النسخة الداعمة للجيل الثالث بحلول النصف الثاني لهذا العام و تحديدا ما بين شهري مايو و يونيو القادمين, هذا التوقيت تحديدا هو التوقيت الذي ننتظر أن يطل علينا فيه الإصدار الجديد من نظام تشغيل الiPhone الإصدار 2.0 و الذي ينتظر أن يقدم الكثير من الوظائف الجديدة للهاتف بما في ذلك البرمجيات و الألعاب الخارجية و التي تنذر بثورة كبيرة في مفهوم التحكم في ألعاب الهواتف المحمولة نظرا لاستغلال قدرات الهاتف الحديثة و هو التحديث ذاته الذي أكد ستيف جوبز أن سيكون متاح مجانا لكافة مستخدمي الiPhone.
هل وجدتم ما أرمي اليه ؟؟ إنه الوقت ذاته, .. الوقت الذي ينتظره مستخدمو الiPhone الحاليين للحصول على التحديث الجديد, هو نفسه الوقت الذي تتحدث الشائعات عن طرح الإصدار الجديد من الهاتف نفسه فيه. ألا يبدو الأمر غريبا ؟؟ واقع الأمر إن هذا قد يلفت انتباهنا الى نقطة أخرى و هي أن الإحتمال كبير للغاية أن تكون Apple تخطط لإعلان مشترك لإطلاق الإصدار الجديد من نظام التشغيل و النسخة الجديدة من الهاتف التي ستدعم الجيل الثالث أو أن يأتي الإثنان بفارق زمني ضئيل للغاية.
إذا, ماذا نستنتج مما سبق ؟؟ في تقديري الشخصي البحت, و الذي قد يصيب و قد يخيب, فإن ما نخلص به من ذلك هو أن النسخة القادمة من الiPhone و التي ينتظر أن تدعم الجيل الثالث لن تختلف عن سابقتها في أي شئ لا من حيث المواصفات و لا من حيث نظام التشغيل و أن الفارق الوحيد الذي سنشاهده سيكون في سرعة الاتصال و ما يرتبط بها فقط. و ما يجعلني أعتقد في هذا الرأي هو أنه من غير المنطقي و لا المعقول أن تقوم Apple بإصدار نسخة جديدة من نظام تشغيل الiPhone بمميزات إضافية أعلنت عنها بالفعل و ينتظرها الكثيرون ثم تقوم بعدها بلحظات بالقضاء على هذا النظام بطرح نسخة جديدة من الهاتف بمميزات مختلفة أو مواصفات أخرى و إنما ستكون هذة النسخة الجديدة مطابقة تماما للنسخة الحالية مع وجود دعم لتقنيات الجيل الثالث و بسعر جديد مع بقاء النسخة الحالية في الأسواق مع الفارق في السعر, على أن يتم طرح النسخة الجديدة منفردة في الأسواق التي لا يوجد بها شبكات تقدم خدمات EDGE و إنما تتوافر بها فقط خدمات ال3G و هو الحال في معظم الأسواق العربية.
كانت هذة نظرتنا .. و هذة هي رؤيتنا .. ننتظر معكم .. و إن غدا لناظره قريب .. ابقوا دائما متابعين .. GadgetsArabia.com ..
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
جهاز عجيب غريب لم يبلغ بعد
هذا ليس غريب على أبل … أنا لي نظرة مختلفة قليلا ..
أبل ستُطلق التحديثات الجديدة على نظام الآي فون .. هذا صحيح .. ولكنها في ذات الوقت ستُطلق النسخة الجديدة من الآي فون و التي تحمل مواصفات تختلف بحسب ما تطمح إليه الشركة .. و هذه هي غحدى الضربات التي توجهها شركة أبل سنويا إلى مُستخدميها و هم لا يشعرون ..
أبل لا تُريد أن تطرح مُنتج مثالي لأن هذا سيكون بمثابة الخسارة لها .. و خاصة في سوق الإي بود و الآي فون الذان يُعدان مصدرا الدخل الرئيسيان للشركة ..
يعني تخيلو ماذا سيحدث لو طرحت الشركة جهاز آي فون داعم لخدمة الجيل الثالث مع كاميرا قابلة لتصوير الفيديو و الصور الفوتوغرافية بدقة 5 ميجا بكسل .. مع تحويل الجهاز من جهاز غبي إلى سمارت فون .. و تم طرحه في السوق .. ؟؟؟ أين المُشكلة ؟؟ ألم تجدو المُشكلة ؟؟ هذه هي المشكلة معكم أنكم دائما تنظرون إلى الجزء الفارغ من الكأس ..
شركة أبل بطرحها لجهاز مثالي لن يدع لها مجال لكي تقوم بطرح جهاز آخر بمواصفات جديدة .. و بهذه الطريقة الناس سيُصبحون في تشبع و لن يكون للمنتج أي زبون ..
هذه سياسة أبل مع الماك بوك أير مؤخرا .. انا الآن في أمريكا ، ذهبت إلى أحد محلات أبل في أحد المجمعات الكبيرة .. ورأيت حربا طاحنة هناك و الجماهير كُثر .. لماذا ؟؟
جهاز الماك بوك إير أيها السادة الكرام غير قابل للتحديث من ناحية الهارد وير .. يعني كاميرا كودك .. استخدمها مرة و دور عن زبالة تحطها فيها .. كان الزبون يُطالب بتبديل الهارد ديسك من 80 إلى 160 .. مع أن البائع صرح بأن ذلك ممكن نظرا لوجود هارد ديسك في شركة أبل بهذه المساحة إلا أنه قال و بكل شذاجة : أنت قبلت بشراء الجهاز كما هو ، و هذا ذنبك ..
يعني أبل تبغى تطرح الماك بوك إير بمواصفات أعلى في السوق .. لحتى اللي عنده ماك بوك أير قديم يندم أنه اشتراه ..
تحية إلى جماعة التفاحة المأكولة .. كل عام و مقالب التفاحة المأكولة بخير
تحياتي
بصراحه بحث رائع ، استمتعت جدا بقرائته.
وأتفق مع ماذكر ، فعلا يبدوا ان هذا فعلا هو التفسير لهذا الغموض، وان غدا لناضره لقريب.
ليس ابل وحدها من تلتزم بهذه السياسة
اغلب الشركات الكبيرة تفعل ذلك
فلننظر الى نوكيا مثلا كل يوم جديد في جديد
ميكروسوفت ايضا
وغيرها لا تعطيك منتجا مثاليا من البداية .
السلام عليكم اعجبني مقال احمد و اكثر منه تعليق علي 🙂 التفاحة المأكولة هيهي
من عادة ابل تنزيل منتج ثم الانتظار ثلاث الي ستة اشهر ثم تنزيل منتج اخر , حتي انني اذكر اوباما المشرح للرئاسة امريكا قال في حوار كوميدي انه من ضمن وعوده للشعب الامريكي انه سيجبر ابل علي اصدار الايبود الاحدث قبل شرائك للآيبود الحالي و كانت هذه النكتة تعبر فعلاً عن سياية ابل فبمجرد شرائك لجهاز من ابل و تتنتظر لمدة قصير تجد الاحدث في السواق م تنتدم علي عدم الانتظار.. لكن صدقني هذا يحصل في جميع المنتجات لكن ابل اسرع قليلاً في عملية التحديث و هذا ما يجعلها في تطور مستمر..
بخصوص الايفون انا اقول ان الهاتف الجديد لن يكون كما قال احمد في منصف هذا العام بل سيكون في الربع الأخير ربما بعد ثلالث اشهر من نزول التحديث للهاتف الحالي و السبب ان ىبل اكيد تنتظر ان يشتري كثير من المستخدمين الهاتف بعد هذا التحديث , ثم حين يقل البيع تقوم بأنعاش السوق مرة اخري بالهاتف الجديد.. وها انا من الأن اعرض هاتفي للبيع علي ان يأخذه المشتري في شهر 9 🙂
جميل جدا يا أخي أحمد
أتفق معك تماما في توقعاتك ونظرتك تجاه iPhone المطور لكني مع الأخ علي في تعليقه حول سياسة الشركة في طرح سلسلة تطويرية لمنتجاتها بشكل عام على دفعات متعاقبة ومدروسة أيضا لتجبر المستخدمين الحاليين المهووسين بمنتجات الشركة على شراء الجديد وكل ذلك بالطبع في سبيل تحقيق أعلى نسبة أرباح وبشكل متواصل..
تحياتي للجميع
نظرتك دائما واقعية وتصب وتأخذ بالبراهين الموجودة
لكنني أحيانا أرى أبعد من ذلك
وأتخيل أن الهاتف سيكون له اصدار بتقنية ال WIMAX التي بدأت تغزوا الأسواق والمنتجات،،، وهي أحدث من ال 3G بالطبع، مع أن هناك من الأبحاث ما يقول أن ثورة هذه التقنية ستكون مؤقتة فقط، حتى ظهور ما هو أقوى منها !
نوكيا تتبع نفس الأسلوب .. هذا صحيح .. ولكن نوكيا تُعطيك الخيارات الكثيرة و أنت تُحدد الأفضل في نظرك لتقوم بدفع المبلغ الكبير عليه .. ولكن ندمك في حال طرح المُنتج الجديد لن يكون كبيرا .. أو لن يكون من الناحية النفسية أكثر منه من الناحية الترفية أو الترفيهية .. فكلنا نبحث عن الأفضل .. ولكن شركة أبل تطرح خيار واحد فقط .. و هنا تكمن المُشكلة .. أحد الأصحاب مُتردد :
ماذا أشتري .. آي بود تتش بمساحة 16 قيقا أو آي بود كلاسك بمساحة 160 قيقا .. مع العلم بأن كلاهما بنفس السعر تماما .. في السعودية .. هل تعلمون ماذا فعل في نهاية المطاف .. ألغى الآي بود من دماغه .. لأن ذلك لن يكون مُنصفا 16 قيقا بنفس قيمة 160 مع فرق الشاشة بنصف إنش .. و الملتي تتش سكرين مع إمكانية تصفح .. و ماذا بعد ذلك ؟؟
مايكروسوفت .. نعم تتبع نفس السياسة .. و لكن مع احترام للزبون .. يعني آخذ من عند 2 و أعطيك واحد .. آخذ 3 و أعطيك 2 .. ويندوز فيستا الذي يحتج عليه الكثيرون و يسخر عليه الكثيرون .. لأنه متعدد الإصدارات .. هو إنصاف في حق الزبون و هذا ما لم يقرأه الكثيرون في سياسة ما يكروسوفت التي أصفها بالحكيمة .. أنت لست من المُهتمين بالكمبيوتر و تحتاجه فقط لقراءة البريد ولعب لعبة سبايدر .. إذا ستدفع أقل … أنت من المُهتمين ولكنك لا تحتاج إلى الكثير من الخصائص .. إذا أنت ستدفع أكثر من الأول مع هو بريميوم .. أنت تستخدم جهازك في أعمالك .. وتحتاج إلى أمان أكثر و سرعة في آداء مهامك من خلال برامج مُعينة .. ستدفع أكثر من خلال ويندوز بزنس .. أنت من المُهتمين بشكل خرافي بالكمبيوتر و تُحب أن يكون جهاز متكامل .. ستدفع أكثر مع ألتي ميت .. تخيلو أن الشخص الأول يدفع نفس المبلغ الذي يدفعه الأخير و هو فقط يحتاج الكمبيوتر في أمور محددة .. هذا من ناحية .. الناحية الأخرى .. ويندوز لا تُطلق إصدارات من نظامها بشكل متتابع بل تعتمد التحديث المجاني للنظام على مدى سنوات .. ولكن لننظر إلى أو أس أكس .. الجماعة مسوين مزرعة في وسط الغابة و كل يوم طالعبن لينا بإسم حيوان .. 10.6 ضفدع .. لازم تشتريه ، ماراح يجيك تحديث .. 10.7 نملة لازم تشتري برضو لأنه ماراح يجيك تحديث .. و هو في النهاية نفسه مع إضافة بعض الخصائص .. يعني تحديثات ..
بالله ، مو حرام ؟؟
أبل يا جماعة لو نظامها ماشي .. كان ماصار الآي بود مصدر دخلها .. خل نكون واقعيين .. أنا متفاجئ بصراحة في امريكا أكثر الأجهزة تشتغل على ويندوز .. هذا اللي ما كنت أتوقعه أبدا .. كنت أتوقع أن أكثر الأجهزة راح تكون تشتغل على أو أس أكس .. أحد الزملاء في الكلية .. عنده جهاز أبل .. لمى فتحه و اشتغل النظام .. انصدمت لأنه كان إكس بي .. يقول الأخ ( مكسيكي ) نظام أبل ما يساعدني في تسهيل أموري و شغلي أبدا .. انا دزاينر و أحب أخلص شغلي بسرعة .. تفجأت أكثر .. أقول له : بس أبل مختصة في هذس الأمور و أكثر الفوتوغرافيين يستخدمو أبل .. قال لي .. بس الأمور أسهل و أسرع في ويندوز ..
زبدة الكلام .. سياسة أبل ليست جاذبة للزبائن بخلاف سياسة مايكروسوفت و نوكيا .. سياسة أبل قمعية و مالية ربحية بحتة ولهذا هي فاشلة في مجال أنظمة التشغيل لأنها ما تبحث عن الزباين .. كأنها تقول .. اللي يبيني يجيني ..
اللي يجيرنا و أياكم من مقالب التفاحة المأكولة .. و على فكرة هي مأكولة بأن مايكروسوفت عضتها ..
تحياتي
أتعجب من الأخ علي
كل هذا حقد على أبل وعلى أجهزتها ؟
لا أدري إن كنت قد استعملت الماك
سبحان الله يظهر لنا من هم على شاكلة على “كان وندزيا أو كان ماكيا ”
لم يرى ستيف وبيل قيت يجلسان جنبا إلى جنب في مقابله وكأنهم أصحاب
ويأتي من صغار المستخدمين من ينفش الريش
يا أخوان كبروا عقولكم
فللوندوز محبين وللماك محبين ولكل النظامين فوائد
وكفانا هذا العنف اللغوي الذي لا يأدي إلا إلى الأحقاد
يتهم الخبراء كثيرا “ابل” أنها لا تجيد تسويق منتجاتها بالقدر التى هى عليها من الجودة .. والدليل على ذلك هو مقارنة أجهزتها بأجهزة الـpc العادية أو نظامها MAC بنظام ويندوز بالإضافة إلى السياسة الغامضة (أحيانا) التى تنتهجها فى التسويق مثل حكر الأى فون مثلا على شركة AT&T لفترة طويلة .. أما عن غفالها خدمات الجيل الثالث والكاميرا العالية وغيرها فرأيي الشخصى أن هاتفها هذا موجه بالدرجة الأولى إلى المستهلكين الأمريكيين والقاعدة العريضة منهم لا تشكل مثل هذه الخيارات عندهم تالكثير فى وجود بدائل أخرى كثيرة متاحة مثل خدمات الواى فاى .. ومثال على ذلك المكانة التى حظيها هاتف موتورولا v600 فى الولايات المتحدة رغم تزامن ظهوره مع هاتف نوكيا الأقوى 6600 حيث شاع الأخير فى العالم كله ومع ذلك تخطاه الأول فى الانتشار بالولايات المتحدة رغم أن امكانياته لم يكن من العدل مقارنتها مع 6600 الممتلئ بالخيارات منها على سبيل المثال الميمورى كارد فى حخين كانت ذاكرة الموتورولا 6 ميجا فقط من ضمنها التطبيقات والألعاب والمالتى ميديا المثبتة مسبقا ولا يمكن ازالتها إضافة إلى سرعة البلوتوث بها كانت بطيئة للغاية والأهم أن سعره كان أعلى من 6600 بحوالى 100 دولار كاملة ورغم كل ذلك خطف اعجاب المستخدمين .. ويفسر ذلك أن الشكل والحجم ونقاء الصوت أيضا وغيرها هى ما تشكل اهتمامات السوق الأمريكى فى الهواتف وليس فقط البحث عن المثالية والكمالية وهما شيئان لم ولن يتوفراإلا بشكل جزئى وأعتقد أن الأى فون استطاع تحقيق ذلك بالفعل.
إيه ده إيه ده .. أنا علقت قبل أن أرى التعليقات الأخرى .. انت سايبنا كده يا عم أحمد جبر ما تفك الاشتباك ده أحسن هاتقلب جد الآخر وممكن حد يتعور.
يعنى أبل تستاهل منا كل ده؟!!!
______
بس برضه (مع الاحترام للأخ على) أفضل وصف لأبل هو “الكبير كبير”
يا جماعة أنا لست هنا للشجار ولكني هنا لكي انقل لكم الحقائق من مصدرها الحقيقي ..امريكا ..
للمعلومية قبل العليق .. كنت من مُحبي ماكنتوش قديما و كنت أحلم بسبب ما أسمعه عن ماكنتوش من فضائل بأن يكون لدي جهاز ماكنتوش ذو السعر الغالي جدا ..
لكن :
بعد مُعاشرتي لأنظمة ويندوز لسنوات عدة منذ 3.11 حتى فيستا قبل أن أستخدم ماكنتوش لمدة شهرين متتاليين عن طريق مدرس أحضر الآي ماك لكي نُبدي مقارنات ..
تفاءلت لأني سأرى الماكنتوش أخيرا .. و في نهاية المطاف ندمت على قبولي التحدي .. لأني لم أرى في حياتي نظاما مُعقدا كما رأيت في ماكنتوش .. كنت أبحث و أبحث عن الشركتين .. كنت أرى المساوء و المحاسن في الشركتين .. شاهدت الكثير من مقاطع الفيديو الوثائقيةعن الشركتين ، عن الرجلين .. شاهدت المقابلة الأخيرة بينهما و هما يجلسان جنبا إلى جنب .. استمعت إلى آخر محاضرة إلى بيل جيتس .. و استمعت إإلى محاضرة ستيف جوبز عندما أطلق الماك بوك إير .. عندها انتهى الموضوع بالنسبة لي .. أبل مُجرد عقل فارغ .. يستهزأ بكم أنتم مُستخدمي أبل بطرح لعبة لاب توب .. أسمها ماك بوك أير .. هل استمعتم إليه عندما تحدث عن تبريرات عدم وجود محرك أقراص الدي في دي ؟؟
هل تبريراته تليق به كشخص غير مجرى التاريخ التكنلوجي ؟؟ هل هذا يليق به كشخص هو صاحب شركة من أكبر الشركات المُحركة لعجلة التكنلوجيا في العالم؟؟؟
يقول ليكم يا جماعة ؟؟ إذا بغيتو تنصبو برامج فيه .. اتصلوا مع جهاز آخر فيه مُحرك أقراص و ثبتو البرامج عن طريق الجهاز الثاني !!! يقول ليكم إذا حبيتو تستمعو للموسيقى في السيارات لا تستخدمو السيدي ، اشترو آي بود ، يقول ليكم إذا حبيتو تشاهدو أفلام استأجرو من الآي تونز ، يقول ليكم إذا حبيتو تعملو باك أب لا تستخدمو السيدي ، اشترو كبسولة الزمن الخاصة بأبل ..
يا جماعة الرجال قاعد يقول يعني بيع نفسك لحتى تشتري الجهاز ..
و أنتو بكل بساطة … واو .. مو معقول .. ويش هذا الجمال .. اختراع ولا أحلى ، كم سعره ..
الفرق بيني وبين الأخ أحمد مع احترامي له .. أني أفكر .. و ما أسمح لشركة عبيطة تستغلني …
تحياتي
تحية طيبة الى جميع من شارك بالرأي و كل من أفادنا و لو بكلمة و استفاد و لو بحرف واحد ..
بخصوص عدم مشاكرتي في هذا الجدل .. هو أنني سبق و ذكرتها .. إنني لست أحد حملة أسهم Apple و لست أحد شركاء ميكروسوفت و إنما أنا مستخدم و محلل و ناقد .. أشيد بما أجده يستحق الإشادة و أنقد ما أجده يحتاج الى النقد و ليس الهدف من النقد هنا هو التنفير فأولا و أخيرا كمستخدم ما يحكم خياراتي هو احتياجاتي .. و لو اجتمع الجميع على أن منتج ما سئ و لكنني أجده يوفي احتياجاتي فلي كل الحق بشراؤه وساتخدامه ..
أما بخصوص فكر أبل أو سياستها التسويقية و ما تطرق اليه الكثيرون .. فأجد الأمر خرج كثيرا عن سياق موضوع المقال الذي نتحدث عنه .. فأنا في المقال لم أتطرق لا من بعيد و لا من قريب و لا بسوء و لا بخير لسياسة أبل التسويقية .. كل ما عرضته هو موضوع محدد في نطاق محدد و أظنه واضح و يشرح نفسه و حدوده ..
ختاما .. أعلق فقط على كلمة الأخ الفاضل علي ..
“الفرق بيني وبين الأخ أحمد مع احترامي له .. أني أفكر .. و ما أسمح لشركة عبيطة تستغلني …”
ليس لي تعليق على هذا و لكنني فقط وددنت أن أضيف شئ .. ما أدراك أخي العزيز أنني اسمح لشركة عبيطة باستغلالي ؟؟ بالمناسبة .. أنا من مستخدمي ويندوز فيستا .. و ممن جربوا و تعاملوا مع عدد كبير من منتجات أبل .. و لكن لا هذا يدفعني الى أن أعادي ميكروسوفت و أترك نظام تشغيلها و لا الأول دفعني الى أن انتقد أبل و أصفها بالشركة العبيطة ..
و دمتم ..
أشكرك يا أخي أحمد على الحياديه في ردك وهذا ما تعودناه منك
“الفرق بيني وبين الأخ أحمد مع احترامي له .. أني أفكر .. و ما أسمح لشركة عبيطة تستغلني …”
أخي علي للأسف أحزن جدا لرئية هذه الردود التي تعتبر في علم النفس الانساني نوع من الدفاع عن النفس “إذا انت لست معي فأنت ضطدي ”
أخي علي كما هو حالك فقد عشت وترعرعت مع الوندوز منذ وأنا في الابتدائيه إلى الإكس بي
ولكن الفرق بيني وبينك أني استعملت الماكنتوش لمدة سنتين وبس شهرين
“فرق الخبره ”
في بداية مشواري مع الماك حدث لي مايسمى بـ “صدمة التغير ” ومن ثم بدأ التأقلم
للأسف الفتره التي انت اختبرت الماك فيها كانت هي فتره الصدمه
لم تسمح لنفسك بالتجربه لفتره أطول
وبخصوص الاستغلال خلنا نتفق أن كل الشركات بلااستثناء لا تريد إلا مافي محفظتك ومحفضتي “المال ” أكانت أبل ولا ميكروسوفت ولا نوكيا ولا سوني
فهذه حقيقه لا يجهلها عاقل
أخ أحمد جابر معذرة .. ولكني لم أكتب أحمد جابر .. بل فقط أحمد ..
ليس من الصحي أن نُدرج ردودا كهذه أخي أحمد صح ؟؟؟
أنا لا أعرفك و أنت لا تعرفني و يجب أن يبقى الإحترام فيما بيننا .. ولكني أحمل لك سيدي في ملفات جهازي ردودا في هذا الموقع تستهزأ بي فيها ..
لن أكون كالأطفال لكي أقارن الخطأ بالخطأ ..
ولكني هنا أتحدث بمنطق لا من باب عاطفة .. أنا مُستخدم لي خبرتي كما أنت ، مُستخدم لك خبرتك .. نحن نتناقل الخبرات .. و ليس من الضروري أن نتوافق .. ولو لا الإختلاف لبارت السلع ..
نحن نمتلك النظرات كمُستخدمين .. لن أطلب منك أن تُغير طريقة تفكيرك في حال م أعجب بها فهذا شأنك .. لكن ليكن الإحترام الشخصي موجودا بمناسبة أني لا أعرفك و أنت لا تعرفني ..
أما عن استهزائي بالشركة و تقليلي من شأنها فهذا لا أعتقد بأنه يمس احد هنا .. أنا أراها شركة استغلالية دذجة أولى و أنت لا ترى ذلك أو ترى ذلك عامل مُشترك بين كل الشركات .. هذا لن يُغير من نظرتي او من نظرتك .. إذا لنٌعلق و نٌعقب على الردود .. بطريقة أفضل تعكس صورتنا كمُستخدمين يملكون الخبرة بحق لا مُطبلين ..
تحياتي
أخ أحمد جابر ..
عندما تذهب إلى مراكز بيع أبل ..
ستعرف ما أعني و لو استطعت تصوير مشهد الشجار و السذاجة التي تعامل بها ذاك البائع مع الزبون لكان ذلك حصريا لهذا الموقع .. كن أكديا من ذلك ..
أحد المدرسين في الكلية التي أدرس فيها .. يستخدم فيستا لاول مرة في حياته بعد أو أس اكس .. و أراه كم هو سعيد بهذا النظام .. حتى قال .. لم أتوقع أن مايكروسوفت لديها ميزات جيدة في نظامها .. سألته لماذا ألم أتعرف عن هذا النظام من قبل .. قال .. كنت أستمع إلى الناس .. ولم أكن أعلم بأنهم يكذبون …
هذه هي المُشكلة .. أننا نتحدث ولكن لا نتحدث بشكل صريح وواضح مع المُستخدمين العاديين .. ولهذا أنا هنا لأعلق .. أنا أستتع كثيرا بمقالاتك و مقالات الآخرين .. ولكني أتفاجأ بأن نصف الحقيقة موجود و النصف الآخ ضائع .. و هذا ما لا أرضاه في الحقيقة .. لماذا ؟
من خلال هذا الموقع يجب أن يعرف الناس الحقيقة كاملة .. لانه موجود لذلك ..
ما يكروسوفت طرحت الحزمة التحديثية الجيدة للنظام .. لماذا أستعجل بالطرح .. لماذا لا أجربها و أبحث عمن جربها .. لأرى الحقائق و من ثم أعرضها للناس بشكل كامل ..؟؟
أنا هنا لا أتحدث عن هذه المقالة .. فهذه أشكرك عليها و هي في الأخير كما قلت .. هي نظرتك للقضية .. و أنا هنا ادرجت نظرتي .. فأين المُشكلة في الموضوع ؟؟
تحية لك سيدي أحمد جابر ..
و أعتذر كل العذر على انحراف الموضوع سواء ماكان من قبلي أو من قبل غيري ..
مستر “أحمد جبر” ..
أراك تلمح على ما ورد فى التعليق الذى كتبته حول خروجى عن سياق الموضوع بطرحى نقطة سياسة ابل التسويقية .. أحترم رأيك بشدة وربما تبدو محقا .. لكن أخى العزيز من خلال أى معلومة متاحة يمكن بناء رؤية شاملة وتوقعات للخطوات التى سيتم الاتيان بها .. وما ورد بالتعليق بوصف سياسة ابل التسويقية بانها “فاشلة” لم يكن رأيي الشخصي ولكنه عرض لآراء عديدة من بينها ما كتب بمجلة “بي سى مجازين” الطبعة العربية -لا أتذكر العدد تحديدا ربما سبتمبر أو اكتوبر 2005- وتطرق من خلال تحقيق مطول أسباب تفوق مايكروسوفت على أبل موضحا نهاية أن هذا ليس بسبب فشل ابل فى جودة منتجاتها (بل العكس) ولكن ذلك نابع من فشل الأخيرة فى تسويق منتجاتها.
أما عن علاقة ذلك بموضوعنا الرئيسي فربما يمكن تَفَهُّم أن تحدث مفاجآت غير متوقعة أو يمكن أن تصيب توقعاتك .. لكن يمكن للشركة وجهة نظر أخرى وتقوم بطرح الاثنين معا .. ولا يعد هذا تعارض فالمستخدم وحده من له حق الاختيار.
أما عن ذكرى لمثال الفرق بين الهاتفين (فالبفعل ربما تكون التفاصيل قد شتت بعيدا) ولكن بدرجة ليست كبيرة حيث ذكرى لهذا المثال يهدف إلى أن السوق الامريكى له خصائص منفردة ومميزة له ويمثل الأساس الذى تبني عليه أبل خطتها بما يشكل هذا السوق من النسبة الأكبر لها من حصص البيع.
—————-
وبخصوص الاشتباك الذى اقصده لا يعبر إطلاقا عن إهانة لأى شخص ممن بادر وعلق على المقال (وهو هنا مقال حيث يحمل وجهة نظر وتحليل ونقد بخلاف ما يشيع استخدام المصطلح نفسه خطأ مع كل ما يكتب) وأقصد به الاختلاف ليس أكثر ولكن عبرت عن ذلك بالمزاح (شكلى كده دمى تقيل كل ما اكتب حاجة فى الموقع بتاعك تقلب بجد .. زى ما اكون انا اللى باشعللها (: وبأولعها) .. وبالنسبة للاخ على أعبر عن احترامي الشديد لوجهة نظرك وعن اقتناعي بجزء منها وتحديدا عن الردود الغير موفقة لستيف جوبز وإن كانت تلك السلبيات التى طلب منها تفسيرها لا تعد عيبا أو نقطة ضعف امام ما طرحته أبل مؤخرا .. فمنتج أبل يحظى بكل تقدير واحترام وثقة عالية من زبائنها .. وهذا أيضا ليس رايي وحدى وانما آخرون ممن يقيمون حاليا بالولايات المتحدة من ضمنهم أخى الاكبر .. أو حتى من المستخدمين خارجها.
وأعتقد أن أحدا لا يقصد الجدال معك بصفته ولكن ربما تجد الكثيرين يختلفون معك فى الرأى .. خاصة أن أنصار أبل كثر وأنا من بينهم.
ونهاية أرجو فعلا (وبعكس السائد فى مجتمعاتنا العربية) ألا يفسد اختلاف الرأى للود قضية.
خالص تحياتي للجميع
محمد غانم,
مطلقا لم أكن أقصدك أو أندد بمداخلتك .. على العكس كلامك عن السوق الأمريكية سليم 100% و تركيز أبل على السوق الأمريكية كذلك أمر مبرر 100% حيث أن الأغلبية العظمى لعشاقها و لا أقول فقط عملائها هم من أمريكا ..
ما قصدته كان كلام عام و تعليق عام على تشتت الحديث ليس أكثر ..
فقط رغبت بإضافة نقطة تعليق بسيط بخصوصإجابات ستيف جوبز .. 🙂
في الواقع هي ليست اجابات مقنعة لأسئلة و إنما هو استخدام لأسلوب معروف في إلقاء المحاضرات و الخطابات و هو العودة للتأكيد على النقاط المحورية و هي هنا منتجات أبل المتنوعة بأسلوب تأكيدي يظهرها و كأنها الحل المنطقي لمخاطبة هذة الوظائف ..
هي ليست إجابات مباشرة لأسئلة مباشرة .. ولكن يبقى عدم وجود سيدي درايف في الماك بوك إير تساؤل .. و استرسال ستيف جوبز هو رد على هذا التساؤل ..
ردك هو من زاوية .. و الزاوية الأخرى .. أدفع ، أدفع ، أدفع ، أدفع ..
هذه هي الزاوية الأخرى ..
على العموم طال الحديث في هذه النقطة .. و تكرر ..
و تبقى شركة أبل في حقيقتها مصاصة نقود .. وتفاحة مأكولة
تحياتي
ما أطيبها تلك التفاحة المأكولة .. لذيذة بالفعل…
!!!!!!!!!!!!!!
أخوي على أتمنى أن تضع ما قلت أنه ” سيدي في ملفات جهازي ردودا في هذا الموقع تستهزأ بي فيها ..”
حتى أعتذر عن كل كلمه قلتها تستهزء بك شخصيا
فأنا لا أخشى الاعتذار ولا أراه ضعفا وإنما قوه
وحتى تكون القلوب صافيه ولا تكون في كل من أجهدتنا وقلوبنا “أشياء ” على بعض
وأتمنى أن تكون بنفس الشجاعه وتعتذر إن كنت مخطأ
آسف أخوي أحمد جبر حولنا الموضوع إلى ساحة مجادله
بالامس اشتريت جهاز IPHONE كهديه لاحد الاصدقاء العزيزين على قلبي ورغبت بتركيب دعم اللغه العربيه وبعض البرامج المهمه قبل أن اهديه الجهاز
بكل صراحه كدت ان استخدم الجهاز لنفسي حيث ان شكل الجهاز أنيق واستخدامه ممتع جداً لكن يعيبه عدم وجود الجيل الثالث المطور او حتى العادي UMTS & HSDPA وكذلك عدم وجود GPS لكن ارتباط الجهاز مع الشبكات اللاسلكيه سلس جداً بحيث اني استغربت من سرعة اتصاله بالشبكة اللاسلكيه وكذلك تركيب البرامج سهل جداً ولكن يوجد بعض العيوب البسيطه في الجهاز واعتقد انه حالياً الجهاز مفيد لمن لايستخدم الجوال الا للمكالمات واستقبال الرسائل والألعاب اما الاستخدام الثقيل لايصلح له حيث اني امتلك جهاز HTC 3600 وعند مقارنته بجهاز IPHONE تفوق الايفون بالشكل وطريقة التعامل فقط
ما سعر الآى فون حاليا فى المملكة .. وكم يتكلف تعريبه حيث أود شراء نسخه منه؟؟
أخ أحمد ..
لا داعي لأن تعتذر .. أنا من يجب علي الإعتذار هنا .. أعتذر يا صاحبي ، فلست هنا لا للشجار و لا للإستهزاء بأحد بل أنا هنا لكي استمتع معكم بهذه التجارب الرائعة و المعلومات القمية .. ربما نختلف فهذا وارد و مشروع .. ربما لا يُعجبنا مقال أو تعقيب و هذا ايضا وارد و مشروع .. و ربما نرد بجفاف أيضا لنُدافع عن نظرة مُعينة نراها صحيحة .. و هذا أيضا واردا و مشروعا ..
أحترم تجارب الجميع .. و لكني أختلف في قصة مدى البحث و عمقه .. لأني إن لم أكن مُتعمقا فليس من حقي التحدث لأني سأكون ناقل الخطأ من المعلومات .. و هنا المُشكلة ..
من الطبيعي أن يقول الجميع بأن علي هو مُجرد مُحب لمايكروسوفت و مُتعصب لها .. هذا نوعا ما صحيح .. و لكني أرى اختياري و تعصبي في محله .. لأنه أتى بعد بحث و سؤال و قراءة و مُشاهدة والأهم هو التجربة ..
أعطيك مثالا حيا و مُباشرا ..
اليوم فقط المُدرسة التي تُعطيني الدروس في الكلية .. تستخدم جهاز أبل .. و نظام ليوبارد .. أسألها: هل تُفضلين ليوبارد على ويندوز .. مُباشرة قالت .. أبل هي الأفضل على الإطلاق .. قلت لها و جهاز به نظام ويندوز بجانبها .. إذهبي إلى صفحة النيتورك في نظام ليوبارد الذي من خلله نستطيع أن نرى الشبكة التي يتصل عليها الجهاز لا سلكيا الآن ..
و هي ( تخربط ) و تبحث في المنيوز .. فتحتها ببساطة عن طريق الماي نتوركس .. و قلت لها .. نعم أبل هي الأفضل .. سألتها هل تملكين زر أيمن في الماوس باد في لاب توب أبل .. قالت : لا .. قلت لها هل تعلمين ما هي وظيفة الزر الأيمن قالت : لا .. قلت لها و ظيفتها هي الأوامر المُختصرة أو الشورت كتز .. سألتها هل تعلمين لماذا لا يُوجد في جهاز أبل هذا المفتاح .. قالت :: لا قلت لها .. لأنهم يتعقدون بأن هذه المنيوز التي بحثتي فيها طويلا و تهتي هي الإختصارات نفسها و لهذا هم لا يعتقدون بأنها ذات فائدة .. عندها استرسلت قائلة .. أبل هي الأفضل في برامج التصميم ولكني لا أزال أستخدم ويندوز ، ويندوز ليس سيئا .. !!!!!
أمر آخر من كل محاضرات ستيف جوبز .. في كل مرة يُحضر الناس من منازلهم لكي يستمعو إلى ما سيقوله عن الجديد في أبل و عن استهزائه بمايكروسوفت ..
فعندما تحدث عن ليوبارد سخر من إصددارات ويندوز .. و عندما تحدث عن فيستا سخر و اتهم بأنه تقليد .. ( يصرف ملايين عشان يسخر على الشركة المنافسة )
يا أخي .. ما في شركة تستهزأ بشركة ثانية إلا لأنها تحس بنقص .. و فعلا أبل في نقص كبير .. لأن التفاحة ناقصة و مأكولة .. تعرف لو يصرف الملايين عشان يكسب زباين كان أبل أحسن شركة في الدنيا ..
………..
أخ محمد غانم .. ماشاء الله سعودي .. و أنا بعد سعودي .. بس ما خبري بالسعودييين ( اللهم حنا ) ياكلو فضيل الأكل ( بقايا الطعام )
تحياتي
صراع حواري مثمر..
لكن اخ Ali بخصوص مقارنتك لـ Nokia في وجه IPhone لا أجدك منصفا
Nokia العريقة.. لها سياسة واضحة في هواتفها وهي توزيع المميزات في موديلات متعددة
أما IPhone يجمع كل المزايا في هاتف..بالطبع ليست كلها بل أكثرها ولاتنسى أنه الوليد الاول لـ Apple في الهواتف النقالة وقد أثار ضجة لايمكن انكارها لدرجة ان Nokia تخطط لتقليد آيفون (كالعادة.. على موديلات متعددة)
هذه بداية IPhone فكيف بالقادم
لن أنكر ان نوكيا تحاول إرضاء جيع الاذواق..
لكن من هو الشخص الذي لايريد كل المميزات في هاتف؟ اتمنى ان اعرفه!
أما التفاحة المأكولة اعتقد أن الهدف منها (أن تتذوق التقنية كما تتذوق الفاكهة)
مع أني شخصيا لا أفضل فاكهة التفاح كثيرا 🙂
___
أما عن غموض Apple فكل التوقعات واردة وقد تكون العكس
لكن التوقع المؤكد هو أن أبل ستنتج أعجوبة ( إن لم تكن أعاجيب )
ويبقى الانتظار هو السلاح المتاح
أنا أعتقد بان مايكروسوفت هي من غيرت العالم فعلا .. و هي من سيُغيره أيضا لأنها تعرف كيف تدخل لقلوب الناس قبل محافظهم
roro987654321