اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

أجهزةأجهزة لوحيةحاسباتكمبيوتر لوحيمقالات

تحت الإختبار: آي باد (الجيل الثالث) .. أو ربما, راجع الجيل السابق !

تحت الإختبار: آي باد (الجيل الثالث) .. أو ربما, راجع الجيل السابق ! 5

انتابتني الحيرة طويلا قبل أن أقوم بكتابة هذا المقال و راجعت نفسي مرات عدة, فهذة ربما تكون واحدة من أقصر المراجعات على الإطلاق التي أنشرها لأحد الأجهزة المثيرة للضجة, فكرت مرارا أن أزيد أو أماطل, و لكنني آثرت نهاية ألا أحيد عن وجهة نظري الى الأمر و عن تقييمي الشخصي الصادق لهذا المنتج أو غيره.

دعوني أبدأ بالخلاصة فأقول, إنه باستثناء تحديث جذري و لكن أثره طفيف للغاية في شاشة العرض, و زيادة أخرى طفيفة في وزن الجهاز فإنك لن تستطيع – بأي حال من الأحوال و حتى و إن قضيت فترة من التمحيص – التفرقة بين هذا الجيل الثالث الجديد و الجيل الماضي من أجيال الجهاز اللوحي الأنجح في تقديري, الآي باد.

اقرأ أيضا:

لم أكن منذ اللحظة الأولى متحمسا لهذا التحديث الجديد للآي باد, و لكنني حاولت أن أقنع نفسي بأن شاشة العرض الجديدة و التي تقدم فعليا أرقام فنية مذهلة هي ابتكار كافي في حد ذاته ليقنع الباحثين عن اقتناء الأحدث في عالم الأجهزة اللوحية بشراء هذا الجيل الثالث من الآي باد, الآن فقط اقتنعت بأن “الآي باد الجديد” لم يكن يستحق مسمى الآي باد ٣.

لا أريد أن يفهم كلامي هنا خطأ بأن أبدو و كأنني انتقد من هذا الجهاز اللوحي, فالآي باد كان و لا يزال في قناعتي الشخصية هو الجهاز اللوحي الأفضل الذي وضعت يدي عليه, و على الرغم من كون واجهة الإستخدام الخاصة بالنسخة اللوحية من نظام iOS تبدو محدودة مقارنة بمثيلتها في نظام أندرويد بإصداره الأخير, إلا أن التجربة العامة للآي باد كجهاز لوحي لا تزال في تقديري تتفوق. كل ما هنالك هو أنني أمتلك قناعة بأن هذا الجيل الثالث على وجه الدقة لم يأتي بجديد يذكر أو يستحق أن تنتقل اليه من الجيل الثاني للآي باد.

تحت الإختبار: آي باد (الجيل الثالث) .. أو ربما, راجع الجيل السابق ! 6

عودة الى شاشة العرض التي أظنها – و تظنها أبل كذلك – هي التحديث المحوري لهذا المنتج الجديد. شاشة العرض الجديدة تقدم لك ٣.١ مليون بكسل مركزة في شاشة بقياس ٩.٧ إنش, و الحقيقة هو أن الفارق موجود بالفعل لمن يبحث عنه و لكنني لا أظن المستخدم العادي تحت ظروف التشغيل العادية و أثناء قيامه بالمهام اليومية التقليدية سيستشعر مثل هذا الفارق الشاسع الذي قد ينتظره. هناك اختلاف ملحوظ بالفعل في طريقة عرض و حيوية الألوان التي تعرضها الشاشة, فالأسود يبدو أشد عتمة و الألوان الساخنة تبدو أكثر سخونة و لكنني أعود لأقول أن مثل هذا الفارق يبدو لي بسيطا و لا يستحق أن يقوم مستخدم الآي باد ٢ بالتحديث الى الجيل الجديد من الآي باد.

الكاميرا الرقمية الخلفية حصلت على تحديث مماثل لتصبح بدقة ٥ ميجا بكسل و لكن حتى بهذة الدقة لا تبدو الصور التي تلتقطها كاميرا iSight الجديدة جديرة بالاستخدام بدلا من صور الكاميرا الرقمية أو حتى كاميرا الآي فون 4S على سبيل المثال.

أخيرا مع معالج الرسوميات رباعي الأنوية, انتظرت أن أحصل على ذلك الفارق الأهم الذي يبحث عنه هواة الألعاب الإلكترونية المحمولة و لكن التجربة أثبتت أن النتيجة تكاد تكون واحدة, فارق الوضوح و الدقة الذي تقدمه شاشة العرض الجديدة ملحوظ مع تلك الألعاب التي باتت تدعم الRetina Display و لكن بخلاف ذلك لا تنتظر أن تحصل على أداء أسرع بأي حال من الأحوال مع الألعاب و التطبيقات, ستحصل على الأداء ذاته مع دقة أعلى للصورة المعروضة, أو على الأقل هذا ما ستحصل عليه الآن حتى يتم تطوير ألعاب جديدة تستنزف طاقات معالج الرسوميات الجديد بشكل أفضا, ربما.

إذا كنت تمتلك الجيل الثاني من الآي باد, فابقى حيث أنت, لن يفوتك الكثير في الوقت الحالي, إذا كنت تبحث عن جهاز لوحي جديد, فلا يزال الآي باد في تقديري أحد أفضل الأجهزة اللوحية بوسط مساند من التطبيقات و الألعاب لن تجده في مكان آخر.

ملحوظة: تعمدت في الصور السابقة عدم تفرقة جيلي الآي باد كيلا يصطنع القارئ لنفسه فارقا يراه دون أن بلاحظه بطريقة حيادية.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

اقرأ أيضا:

‫7 تعليقات

  1. انا بصراحة ماشوف شي يحمس صاحب ايباد ٢ ينتقل الى ٣ كما تفضلت، لكن فيه آخرين لديهم رأي اخر كما يبدو 🙂

  2. لماذا اراك كالمتهم الذي يدافع عن نفسه؟!!
    سواء أحببت الأي باد أم لا فهذا ليس شأن الآِخرين
    اعاننا الله وأياك على سوء الفهم الابتدائي

  3. هذه وجهة نظر خاصة بالكاتب !! نحترمها … ولكن طبعاً ليست مقياس ولا معيار !!

    فأنا مثلا اختلف معاه 100% .. فدقة الشاشة أهم شيء للاستمتاع بالجهاز و عدم اجهاد العين في القراءة .
    فعلى سبيل المثال ، كنت امتلك آيفون 3 جي اس وبعدها انتقلت لل4 وكنت لست متأكداً من رغبتي بذلك ..
    ولكن عندما استخدمت الآيفون 4 بعض الأيام وعدت استخدم لل3 جي اس وجدت الفرق الكبير جداً الذي جعلني لاأفكر في استخدام ال3 جي اس ابداً ! ليس لشيء آخر .. غير الشاشة ..
    الآن قصتي مع الآيباد هي ذاتها .. فأنا لدي آيباد1 .. ولم اشتري 2 .. ولكني الآن متحمس جداً للآيباد الجديد ..
    لأن دقة الشاشة أهم من اي شيء آخر .. و ستغير قيمة الجهاز 360 درجة .

    هذه وجهة نظري الخاصة ايضاً . ولكم جميعا افضل تحية .

  4. امر متوقع من شركة تجيمع الاجهزة آبل
    اهم مايميز الجهاز هو الشاشة ؟؟ هل يعلم آبل فانز ان شاشة ريتينا هي من صنع سامسونج ؟
    http://www.aciraq.com/vb/t1570.html
    هذا طبعا بغض النظر عن المعالج والذاكرة التي تأتي من سامسونج ايضا !!
    مابقي لابل لتصنعه ؟؟؟ الكفر فقط !!
    وانتم جايين تصرفون دم قلوبكم على منتجات آبل !! الله يهديكم
    الافضل الواحد يشتري جهاز تابلت من سامسونج او اسوز يعمل على اندرويد!

  5. أوافقك الرأي تماما…
    و أنا قلتها من قبل تحسين الشاشة ليس بالشيء الجوهري الملاحظ…
    اذا أردنا التكلم عن الفروقات بين أيباد 1 و أيباد 2 سوف يكون موضوعا مطولا…عكس الأيباد 3 و الأيباد 2…برأيي …أبل طرحته فقط لكي تثبت وجودها بالسوق و تكسب بعض الوقت لطرح شيء قوي …و الله أعلم

  6. أنا متفق مع صاحب المقال تماما فكل التحديثات على الجيل الجديد ليست سوى مجرد ديكور تستهوي المنخدعين بالشكل على حساب الأداء و الفعالية.

زر الذهاب إلى الأعلى