امازون تنفرد بلقب الشركة الافضل من حيث (السمعة) في السوق الاميركي
يعتقد الامريكيون أن شركة امازون هي الشركة الأجدر أن تحصد لقب (أفضل سمعة) من بين قائمة طويلة تضم 150 كيان إقتصادي مختلف .
فقد قامت مؤسسة reputationinstitute بالتعاون مع شركة وموقع فوربس المالي الشهير بتلك الدراسة التي أفرزت قائمة مرتبة بالأفضل سمعة ، وتستند القائمة علي دراسة نبض السوق تجاة كل شركة علي حدة ، من حيث معايير الثقة ،والاحترام والاعجاب ، وحسن مشاعر المستهلكين نحو 150 من أكبر الشركات على أساس العائدات في الولايات المتحدة.
وقامت الدراسة بتحليل ما يقرب من 33000 من ردود المستهلكين على الانترنت عن شهري يناير وفبراير في مطلع العام الحالي 2011
– المثير في الامر أن امازون قفزت من المركز 21 الذي قبعت فيه في العام الماضي ، الي المقعد الوثير علي القمة مباشرة ، لتتجاوز كيانات اقتصادية عريقة لها باع في الاسواق الامريكية والعالمية علي حد سواء .
– ووفقاً لنظام الترتيب ، فقد حصلت امازون علي 82.7 نقطة ، بزيادة 5.76 نقطة عن تقييمها السابق ، ومتفوقة ب 1.3 نقطة عن الشركة التي جاءت في المركز الثاني كأفضل الشركات تمتعاً بسمعة طيبة لدي الامريكان ، وهي شركة كرافت فودز للمواد الغذائية .
– وتفوقت امازون – تقنياً – بهذا الترتيب علي عدد ضخم من الشركات التقنية التي إحتلت مراتب مختلفة في القائمة النهائية ، فهاهي جوجل تظهر في المركز التاسع ، انتل رقم 22 ، اي بي ام 44 ، ابل 46 ، مايكروسوفت 47 ، اوراكل 49 .
– وتعليقاً علي نتيجة التصويت التي منحت امازون دفعة رائعة للامام ، قال الشريك الاداري لشركة RI الراعية الرئيسية للحدث :”المستهلك في امازون يشعر أنه في المكان الذي يمكنه فيه إجراء المعاملات والحصول على القيمة العادلة في بيئة آمنة”.
– يمكنكم الاطّلاع علي القائمة الكاملة والنتيجة النهائية من هنا
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
لا يجهدنى أبدا أن أقوم بتدوين مثل هذا الحدث فى أجندتى لسبب واحد وهو : “حصول المستهلك على قيمة
عادلة فى بيئة آمنة ” وهل هناك كلام أجمل من هذا الكلام ؟ ينطبق بدون شك على جميع السلع إذا خشع
الكثير من التجار للمعاهدات والمواثيق الدولية المحترمة التى تنادى باحترام وحماية المستهلك . الأمر بسيط
كما نرى لو اتخذ الكثير من التجار والمصنعين مفاهيم الاعتماد والجودة سبيلا لهم ، هنا يعم الأمن والسلام
ربوع المجتمعات ولكن ماذا نقول فى الغش والخداع اللذين يتخذهما من لا ضمير له سبيلا لتحقيق أرباح
غير مشروعة لم تأتى بها تلك المعاهدات والمواثيق المشروعة .
قبل أن أغادر موقعكم المرموق ، أترككم فى رعاية الله وأمنه ، أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بشير عمر / شركة فوسفات مصر / القاهرة .