اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

منوعات

مؤسس جوجل : حرية الانترنت في خطر

مؤسس جوجل : حرية الانترنت في خطر 3

في مقابلة مطولة مع صحيفة الجارديان البريطانية ، اهتمت بنقلها وكالة رويترز للأخبار ،  أعرب سيرجي برين المؤسس المشارك لشركة جوجل عن مخاوفه البالغة بسبب القيود التي تفرض يوماً بعد يوم على شبكة الانترنت حسب وصفه .

وقال برين ان التهديد الذي يواجه حرية استخدام الانترنت يأتي من مجموعة من العوامل منها الجهود المتزايدة من قبل حكومات للرقابة على استخدام الانترنت والاتصالات.

وأضاف : ان مباديء الانفتاح وعالمية الاستخدام التي تقوم على اساسها خدمات الانترنت تواجه اكبر مخاطرها على الاطلاق منذ اطلاق خدمات الانترنت.

وكانت جوجل ، الى جوار الفيس بوك وموقع ويكيبديا ومواقع كبرى أخرى ، قد أظهروا ممانعة بالغة لقانون منع القرصنة (سوبا) التي سعت الولايات المتحدة لمناقشته وتمريره في الشهور الأخيرة من العام الماضي ، قبل أن تتراجع وتغلق باب المناقشة فيه .

وقال برين في المقابلة ذاتها : “هناك قوى اصطفت في وجه الانترنت من كافة الجوانب وفي مختلف انحاء العالم. انني اكثر قلقا عما كنت في الماضي. انه امر مخيف.”

كما اعرب عن قلقه فيما يخص جهود تبذلها دول مثل الصين والسعودية وايران بهدف التقييد وفرض رقابة على الانترنت.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Ayman abdallah

مؤسس ومدير تنفيذي لمشروع [محتوى] للمواقع العربية، الرئيس التنفيذي ومدير التحرير لموقع سوالف سوفت.

اقرأ أيضا:

‫4 تعليقات

  1. الدول لم تعد تمثل شعوبها و بالتالي فالأنترنت هو عدوها رقم 1 قبل الشعب و هذا يفسر كل الحركات للرقابة و الحجب في اي دولة تقوم بحركات معادية لحرية الأنترنت.

    طبعاً هناك مواقع من واجب الدولة حجبها لمصلحة الشعب لكن بعض الحكومات لكن هذا فقط العذر الذي يحجب الحقيقية تلك الحقيقة ان الحكومة هي مجرد عصابة تسيطر على خيرات الدول و تمنع اي معلومة لفضحهم سواء على الجرائد و المجلات أو الانترنت بحكم ان المعلومات فيه اكثر و مجانية.

    على الناس الدفاع عن حقوقها المشروعة في الحصول على المعلومة سواء اكانت في صالح أو ضد مصالح الحكومات و الا فسنصبح يوماً ما كلنا سوريا.

  2. قوقل أيضا تشكل خطرا على الأنترنت لأحتكارها وجمعهم الكبير للمعلومات

  3. من يضمن لي بأن القاعدة الهائلة والفلكية من المعلومات الموجودة لدى google لاتتطلع عليها جهات استخباراتية على الاقل امريكية

    1. وهل وجدنا بديلاً لخدمات جوجل ؟؟…

      هل يستطيع أحد أن يستخدم الإنترنت دون إستخدام خدمة واحدة على الأقل من خدماتها

      يكفي أنها كشركة أجنبية قدمت للويب العربي أكثر مما قدموه العرب أنفسهم

      لست هنا لأدافع عن جوجل أو غيرها, ولكن في النهاية هي شركة وإن كانت ضخمة فهي كغيرها من باقي الشركات لا تستطيع الوقوف دائما أمام الحكومات وألاعيب ساستها وأجهزتها

      والقيود التي تزيد يوميا على الإنترنت هي في النهاية لخدمة مصالح الحكومات لكنها من تحت عباءة حماية الحقوق الملكية والفكرية ومحاربة القرصنة الإلكترونية وما إلى ذلك من حجج واهية

زر الذهاب إلى الأعلى