الاحداث تتوالى بسرعة في الولايات المتحدة الامريكية، وغطاء تطبيقات التواصل الاجتماعي وسقف الحرية ينكشف سريعا على ما يبدو، هاهو تطبيق التواصل Parler يختفي من جوجل بلاي.
الامر بدأ في وقت سابق من الاسبوع الماضي، حيث اجتمع الكونجرس الأمريكي رسميًا لفرز الأصوات الانتخابية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ثم اقتحم أنصار الرئيس ترامب المنتهية ولايته مبنى الكونجرس للاعتراض على نتيجة الانتخابات في مشهد غير مسبوق في الولايات.
كان لهذا الحدث تداعيات كبيرة على كيفية تعامل عمالقة التكنولوجيا مع ممثلين معينين على منصاتهم. كما فعل متجر جوجل بلاي، أحد هذه الأنظمة الأساسية، وقد قاموا للتو بسحب القابس عن استضافة تطبيق Parler.
بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون التطبيق، فإن Parler عبارة عن شبكة وسائط اجتماعية تشبه تويتر تحظى بشعبية بين اليمينيين في الولايات المتحدة.
تفرض الخدمة نفسها على كونها غير خاضعة للرقابة وقد اجتذبت ملايين المتابعين حيث فرضت مواقع التواصل الاجتماعي السائدة مثل تويتر وفيس بوك قيودًا على المستخدمين.
جوجل تحذف تطبيق Parler من متجر بلاي بسبب التحريض على العنف
في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير، تم فحص التطبيق لاستضافة محتوى من إنشاء المستخدمين والذي اعتبرته أبل وجوجل انتهاكًا لقواعد النظام الأساسي لكل منهما.
على سبيل المثال، تطلب جوجل من التطبيقات التي تحتوي على محتوى من إنشاء المستخدمين “تنفيذ إشراف قوي وفعال ومستمر من ادارة التطبيق” بينما تطلب أبل أن تتضمن التطبيقات التي تحتوي على محتوى من إنشاء المستخدمين “آلية للإبلاغ عن المحتوى المسيء والاستجابة للمخاوف في الوقت المناسب”.
وفي حين منحت أبل مدة 24 ساعة للتطبيق لإزالة المخالفات مضت جوجل قدما وأزالت تطبيق بارلر من متجر بلاي على الفور. تم بالفعل حذف التطبيق واشارت جوجل إلى “تهديد مستمر وعاجل للسلامة العامة” يقولون إنه ينبع من افتقار التطبيق إلى “الإشراف القوي على المحتوى الفاضح”
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
