إتهامات أمريكية لمواقع صينية تدعم “القرصنة الالكترونية”
في تقرير يحمل عنوان “أسواق سيئة السمعة” ، اتهم مكتب التمثيل التجاري الاميركي محرك البحث الصيني بايدو ، انه يوجه مستخدميه الي مواقع تستضيف مواد مقرصنة .
وتقع المواقع التي تحوي مواد مقرصنة ، تحت طائلة العقوبات في القانون الاميركي ، إحتراماً للملكية الفكرية والتجارية ، وتشجيعاً للمبتكرين والمبدعين في كل المجالات .
و أشار التقرير في فقرة خاصة الي موقع بايدو ، وأشارت الي انه يتعمد إظهار مواقع معينة في نتائج بحثه ، لا تهتم بالملكية الفكرية ، وتنشر بالمجان مواد محظور نشرها برغبة أصحابها ، ولها قيمة مادية في الأسواق الالكترونية .
وكان الرئيس التنفيذ لبايدو روبن لي قد صرح في مقابلة سابقة أن 99% من المتصلين بالانترنت في الصين – وقدرهم بحوالي 420 مليون نسمة – يستخدمون محرك بايدو ، وأعلن روبن أنه رفض عروض مغريه للاستحواذ على محرك بحث شركته ، بمبالغ وصلت الى 2 مليار دولار ، من المنافسين مثل جوجل وياهو و مايكروسوفت ، ولكنه رفضها جميعا لقناعته أن موقعه يستحق أكثر من هذا ، على حد قوله .
ولم تقف الانتقادات الواردة في التقرير الاميركي علي بايدو وحده ، بل أن الصين كدولة تم ذكرها عدة مرات في التقرير. بسبب عدم حماية حقوق الملكية الفكرية ، . فقد نال موقع تاوباو ، على سبيل المثال ،وهو موقع صيني أخر على شبكة الانترنت يقدم مجموعة واسعة من المنتجات المخالفة للمستهلكين والشركات ، ولاقي نفداً واسعاً في نفس التقرير بسبب سياساته ، ويحتل تاوباو الترتيب رقم 13 علي مستوي العالم وفقاً لإحصائيات اليكسا .
كما أشار التقريرالي 13 سوق الكتروني قال انهم يمنهجون القرصنة علي منتوجات ذات حماية ، في الصين واكوادورو باراجواي واندونيسيا و الارجنتين وهونج كونج ، والهند و أوكرانيا .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
ماذا عن Google ؟!