مازالت الأزمات و المشكلات تواجه Motorola و التي تواجه خسائر كبيرة منذ فترة طويلة أدت بها أولا الى فصل قطاع انتاج الهواتف المحمولة عن قطاع الاتصالات و خدماتها تمهيدا ربما لبيعه, و من ثم الدخول في مفاوضات أكثر من مرة بهدف بيع قطاع الهواتف المحمولة الى شريك جديد ربما يستطيع النهوض به و أخيرا, أعلنت الشركة عن تخفيض قطاع الأبحاث و التطوير الخاص بها الى النصف.
الشركة و التي تحتل في الوقت الحالي المركز الثالث من حيث حصتها في سوق الهواتف المحمولة بعد أن خسرت المركز الثاني لصالح Samsung العام الماضي سوف تتخلى عن ما يزيد عن 150 من الباحثين و العاملين في معامل الأبحاث الخاصة بها و التي كانت تعمل على تطوير التقنيات الجديدة لمختلف أفرع الشركة.
وكالة REUTERS تحدثت كذلك عن معلومات شبه مؤكدة بأن Motorola ستتخلى فعليا و بشكل نهائي عن قطاع الهواتف المحمولة الخاص بها لشريك جديد على الأرجح بحلول عام 2009. أرى أن Motorola و لسوء الحظ تضرب لنا مثلا في كيفية السقوط من القمة بمعدل منتظم في سوق أثبت أنه أحد أكبر الأسواق و أثراها في مجال التقنية.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
