كبار الانترنت ينفون تورطهم مع جهات امنية امريكية .. واوباما يعترف بالتجسس
كنت نشرت فقرة في نشرة اخبار الجمعة امس عن تقرير نشرته الواشنطن بوست يقول ان شركات كبري على الانترنت تتعاون بالفعل مع اجهزة استخبارية امريكية وتمنحها حق الوصول الى بيانات مستخدميها عبر خوادمها .
اليوم لدينا فيضان من بيانات النفي من 5 شركات كبري ، كلها تنفي هذه المزاعم ، ولو رسميا ، ولا ادري كيف يمكن أن نقيم مصداقية هذه البيانات ، خصوصا بعد أن اعترف باراك اوباما الرئيس الامريكي للمرة الاولى امس بقيام حكومته بمراقبة انشطة الانترنت ، وبرر ذلك بقوله أنه انتهاك بسيط للخصوصية ضروري لحماية الولايات المتحدة من أي هجمات.
وأضاف ، وفق رويترز ، إن برامج المراقبة تهدف إلى تحقيق التوازن بين المخاوف المتعلقة بحماية الخصوصية والحفاظ على سلامة الأمريكيين وحمايتهم من الهجمات الإرهابية.
والان .. الى بيانات نفي الشركات ، الذي اصبح محل شك بعد اعتراف اوباما !!
قالت جوجل -أكبر محرك للبحث على الإنترنت- انه على الرغم من تقارير سابقة عن انها أقامت “بابا خلفيا” للحكومة فأنها لم تتح أبدا أي وصول إلى بيانات المستخدم.
وقالت مايكروسوفت انها لا تشارك بشكل طوعي في أي جمع حكومي للبيانات وتتقيد فقط “بأوامر لطلبات بشأن حسابات او بيانات هوية محددة.”
وقال جو سوليفان كبير مسؤولي الأمن في فيسبوك في بيان “نحن لا نقدم لأي مؤسسة حكومية إمكانية الوصول المباشر إلى خوادم فيسبوك.”
وأضاف قائلا “عندما يطلب من فيسبوك بيانات أو معلومات عن أشخاص بعينهم فاننا نفحص بعناية مثل هذا الطلب من أجل التقيد بجميع القوانين المعمول بها وتقديم المعلومات فقط الي الحد الذي يتطلبه القانون.”
وقالت متحدثة باسم ياهو إن الشركة لا تقدم للحكومة وصولا مباشرا إلى خوادمها أو انظمتها أو شبكتها.
وقال ستيف داولنج المتحدث باسم أبل “لم نسمع قط عن برنامج بريزم … نحن لا نقدم لأي وكالة حكومية إمكانية الوصول المباشر لخدمتنا وأي وكالة حكومية تطلب بيانات العملاء يجب أن تحصل على أمر من المحكمة.”
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر