ليس من غير المألوف رؤية كاميرا الهاتف ذات الميجا بيكسل بالمئات هذه الأيام. حتى أن الكاميرات فائقة الدقة تشق طريقها إلى الأجهزة متوسطة المدى: يقوم هاتف Galaxy A73 القادم من سامسونج بتعبئة وحدات التصوير بدقة 108 ميجا بكسل.
بشكل افتراضي، على الرغم من ذلك، سيأخذ هذا الهاتف بالتأكيد صورًا بدقة 12 ميجا بكسل، تمامًا مثل جهاز Galaxy S22 Ultra الفائق الجودة. لماذا هذا، وما الهدف من كل تلك الميجا بكسل إذا كانت الكاميرات لا تزال تلتقط صورًا متوسطة الحجم؟
يتم تغطية مستشعرات وحدات التصوير الرقمية بآلاف وآلاف أجهزة استشعار الضوء الصغيرة أو وحدات البيكسل. تعني الدقة الأعلى وجود عدد أكبر من وحدات البيكسل على المستشعر – وكلما زاد عدد وحدات البيكسل التي يحزمها المستشعر في نفس المنطقة المادية، يجب أن تكون وحدات البيكسل أصغر.
سر كاميرا Galaxy S22 Ultra
نظرًا لأن وحدات البيكسل الأصغر تحتوي على مساحة سطح أقل، فإنها غير قادرة على جمع أكبر قدر ممكن من الضوء مثل وحدات البيكسل الأكبر، وهذا يعني أداءً ضعيفًا في الإضاءة المنخفضة. تستخدم كامرات الهاتف عالية الدقة عادةً تقنية تسمى pixel binning للالتفاف حول هذا الأمر.
إنها تقنية تجمع وحدات البيكسل في شكل مجموعات من وحدات البيكسل الفردية في وحدات بكسل أكبر بشكل مصطنع، مما يعزز مقدار بيانات الضوء التي يمكن أن يجمعها المستشعر عند الضغط على زر التقاط الصورة.
في حالة Galaxy S22 Ultra (ومن المفترض أن يكون A73 القادم)، يتم تجميع مجموعات من تسعة بكسلات، وهو ما يُترجم 108 ميجا بكسل إلى 12 (108 ÷ 9 = 12). على عكس هاتف Pixel 6 و6 Pro من جوجل، اللذان يحتويان على مستشعرات كاميرات أساسية بدقة 50 ميجا بكسل والتي تطلق دائمًا صورًا بدقة 12.5 ميجا بكسل.
لاحظ اخيرا أن S22 Ultra يمنحك خيار التقاط صور كاملة الدقة من تطبيق الكاميرا.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
