إختراق موقع جريدة واشنطن بوست
حسناً ، هجمات الهاكرز مازالت مستمرة وبضراوة وكثافة غير معهودتين من قبل ، فلم يكد يمر يوم الا ونسمع عن مزيد من عمليات القرصنة وإختراق المواقع العالمية الشهيرة التي أصبحت تسقط بسهولة تجعلنا نتسائل عن حجم التأمين المفروض على سيرفرات هذه المواقع .
أخر ضحية لهجمات الهاكر كان قسم التوظيف في موقع جريدة الواشنطن بوست الالكتروني ، الذي تعرض لهجمتين متتاليتين يومي 28 و 29 يونيو الماضي ، تسببّتا في الاستيلاء على أكثر من 1.27 مليون معرف وبريد الكتروني لمستخدمين على الموقع .
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية موجات متتالية من الهجوم الالكتروني على مواقع هامة ورسمية ، منها موقع سوني للالعاب ، فضلاً عن الهجوم على موقع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية نفسها ، وهو الأمر الذي دفع البنتاجون الى فرض قانون جديد يتيح للولايات المتحدة الرد “العسكري” على أي محاولة لإختراق شبكات أمريكية رسمية .
وبرز أسم LulzSec كواحدة من كبرى مجموعات قراصنة الانترنت ، والمسئولة عن أغلب الهجمات طيلة الفترة الماضية ، ولكن المجموعة نفسها أعلنت وقف نساطها الإختراقي في بيان صدر لها قبل بضعة أسابيع .
وكتبت إدارة الجريدة في توضيحها لماهية عملية القرصنة انها تميل الى الإعتقاد الى أن سبب القرصنة هو رغبة المخترقون في الحصول على قاعدة بيانات الايميلات الضخمة الموجودة لدى الجريدة ، لإستغلالها لاحقاً في عمليات إرسال رسائل سبام لأصحابها .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
المشكل ان هده التجمعات من الهاكرز تنقسم الى اقليات صغيرة
والمشكل الاكبر في اتحاد هده الاليات
وجب فعلا التفكير في السلامة وامن المواقع اليوم اكتر من اي وقت مضى …
المشكل انه لا يوجد شيئ اسمه أمان او حماية 100% مهما بلغت حماية المواقع و السيرفرات فهناك
العامل البشري الغير معصوم من الخطأ ، سيجد المختروقن ثغرتهم في اي موقع مهما بلغت قوته
لكن الواجب هو زيادة سبل الحماية الىا اقصى حد و توضيف كفاءات كثيرة لحصر العامل البشري الى اقل قيمة ممكنة
عمليات الاختراق في الفترة الاخيرة اصبحت اكثر تنظيم واكثر تقنية من قبل واستهدافها لمواقع حساسة يجعلني اعتقد بوقوف دول واجهزة استخبارات وراء هذه الاختراقات
+1
أنا احساسي ان الموضوع سياسي و دول تقف وراء هذه الهجمات