بعد وقعة دونالد ترامب الشهيرة يواجه موقع تويتر مرة أخرى رد فعل سلبي على اتخاذ إجراءات بشأن تغريدات زعيم سياسي. كما ذكرت رويترز، قالت نيجيريا إنها علقت موقع تويتر بزعم “تقويض” البلاد عن طريق إزالة تغريدة من الرئيس محمد بخاري
من جهته قال موقع تويتر إن المنشور انتهك سياسة إساءة استخدامه من خلال التهديد بمعاقبة الانفصاليين الذين يُزعم أنهم هاجموا المباني الحكومية.
وفي تطور للأحداث ادعى المدعي العام أبو بكر مالامي ، أن الأمة ستقاضي الأشخاص الذين حاولوا التحايل على التعليق باستخدام VPN وأدوات مماثلة.
لم يكن إصدار الويب الخاص بتويتر متاحًا على بعض شبكات الهاتف النيجيرية اعتبارًا من صباح أمس الخامس من يونيو، ولكن كل من التطبيق والموقع الإلكتروني كانا قابلين للاستخدام على مقدمي الخدمات الآخرين.
وقالت الشركة في تغريدة على تويتر إنها “قلقة للغاية” من تصرفات نيجيريا، وأنها تعتبر الإنترنت المفتوح “حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان”.
تعرضت الشركة أيضًا بشكل روتيني لانتقادات من جهات متعددة عند تطبيق قواعدها على القادة السياسيين. بينما اتهم البعض تويتر باحتجاز القادة بمعيار منفصل، انتقد آخرون الشبكة الاجتماعية بزعم فرض رقابة على الأصوات عندما تتخذ إجراءً.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
