ربما لم تبلغ درجة الرضا عن تطبيقات ابل الجديدة للخرائط في ios 6 الحد الكافي لطي صفحة التعاون بين ابل وجوجل على مستوى تطبيق جوجل ماب ، والذي انتهى نهاية درامية بتخلي ابل عن تطبيقات جوجل للخرائط .
وفي محاولة من موقع AllThingsD للاجتهاد حول معرفة السبب الحقيقي في فض العلاقة التعاقدية بين الكيانين الكبيرين ، فيما يتعلق بتطبيق الخرائط ، فقد أبلغ مصدر ما محرر في الموقع المشار اليه أن السبب الحقيقي هو رفض جوجل تزويد تطبيق الخرائط لنسخة ابل ، بميزة تحديد الاتجاهات عن طريق الاوامر الصوتية أو مايعرف بـ voice-guided turn-by-turn driving directions.
ويقول المصدر أن هذه الميزة ، المتاحة مجانا في نفس التطبيق لمنصة الاندرويد ، لم تكن جوجل ترغب في تزويد تطبيق الخرائط لابل بها ، لعدم فقد ميزة تنافسية لنظام الاندرويد بمنتهى السهولة ، مما دفع أبل في نهاية الامر ، وبعد الحاح على جوجل لاضافة التوجيهات الصوتية دون قبول من عملاق البحث ، الى رفض استمرار التطبيق بأكملة والبحث عن بديل أخر .
في النهاية أرى أن كلا من ابل وجوجل لم يربحا من وراء قرار استغناء الاولى عن خرائط الثانية ، فابل يبدو استعجلت وقدمت بديل غير كامل ومليء بالمشاكل والعيوب ، في حين فقدت جوجل وجود تطبيقها على مالايقل عن 100 مليون هاتف وتابلت بصورة افتراضية .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
بالعكس .. ذكاء من آبل انها استقلت لدعم سيري في الخرائط مادامت جوجل تستخبث عليها .
واعتقد ان التطوير قادم سريعاً .. ولاأعتقد انه مشكلة كبيرة .. وإن كان ليس لصالح سمعة آبل ..
ولكن اعتقد انها اضطرت لطرحه في هذا الوقت .. واعتقد اننا سنسمع خلال الشهرين القادمين تحديث جديد تم اصلاح هذه المشكلة .. وبلا شك سوف نتوقع تطوير الخرائط ببصمة أبلية متميزة .
من الجميل ان الشركة تعتمد على نفسها في جميع النواحي حتى لا تكون لعبة بأصبع الشركات الاخرى !!
ولماذا قوقل تصدر جهاز نكسس بينما هناك شركات تصدر أجهزة كثيرة بنظامهم ؟؟
إلا بسب إلا يكون الأندرويد بيد تلك الشركات بل تكون مجرد تابع !!
هذا هو ما يسمى بالإقتصاد Conflict of Interest
أو بالعربي (تضارب مصالح)
جوجل تنتج نظام تشغيل منافس لأبل و بنفس الوقت جوجل تبيع منتج لأبل هذا المنتج موجود على نظام جوجل
يعني يوجد مصلحتين(أو فائدتين) متحققة لجوجل:
الأولى: دعم نظامها بميزات منافسة
الثانية: نشر برنامجها على أكثر من منصة و بشكل افتراضي
تضاربت مصالح جوجل و هذا التضارب جعلها “تتعنت” بعدم اضافة الميزة لأجهزة أبل…
أولا أو أخرا كان يجب لأبل أن تتخذ هذه الخطوة فجوجل لن تضر بمصلحتها الأولى لكي تنجح أبل.
لماذا لم تتجه آبل لشركة مثل نوكيا أو خرائط Bing المنافسين لقوقل؟
الله يعطيك العافية يا خوي
غوغل تعرف ماذا تفعل.
وأبل تعلم جيداً ماذا تفعل ومتى …
خطوة قد تكون موفقة من جانب أبل في الإعتماد على نفسها كما فعلت نوكيا من قبل ولكنها محفوفة بالمصاعب فلن تستطيع توفير نظام خرائط بقوة خرائط جوجل .. الخرائط الحالية المليئة بالأخطاء يحتاج من أبل التفكير ماليا في الحصول على خدمات بعض الشركات المتخصصة في مجال الملاحة .