في عالم اليوم ، الذى تسيطر التكنولوجيا طوعا على كل مفرداته ، تدور معارك طاحنه و مستمرة حول الخصوصية على شبكة الإنترنت ، وأصبح الحفاظ على خصوصيه المستخدمين على شبكة الويب ، والحفاظ على بياناتهم وأسرارهم ، هو الشغل الشاغل للجميع تقريبا .
وبالطبع فإن الموقع الاجتماعى الاشهر عبر تاريخ الويب facebook ليس بمنأى عن هذه المعارك ، بل يمكننى القول وبكل الثقه أن الفيس بوك هو حجر الزاويه لكل مناقشات الخصوصيه التى تملأ جنبات الانترنت هذه الايام . وقد عادت نبرة الحديث عن الخصوصيه في الفيس بوك تتعالى مجددا بسبب ميزه جديده لتطبيق الفيس بوك في الايفون . وتطبيقات اندرويد أيضا . وتدور فكرة التطبيق بصوره مبسطه عن قيام روبوت الموقع بمزامنه ومطابقة صور اصدقائك في الفيس بوك مع صور وبيانات قائمه أصدقائك على الهاتف . وفقا لصحيفة الجارديان ، صاحبة الخبر ، يتم تحميل المعلومات من هاتفك إلى التطبيق على الموقع ، وبالتالى يصبح من السهل نشر أرقامك الخاصه جدا على صفحتك في الفيس بوك. فـإن كان هذا الامر لايضيرك لابأس ، ولكن المشكله أن التحذير المنشور في هذا التطبيق لم يكن واضح بالصوره الكافيه لمستخدميه . وتأتى خطوره إنتهاك الخصوصيه في هذا التطبيق من أنه يُعرّض ليس فقط معلوماتك للخطر ، بل يعرض ارقام هواتف أصدقائك للنشر بصوره علنيه رغما عنهم ، وهو أمر لا تتهاون معه بالطبع منظمات حماية الخصوصيه على الانترنت .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
بالنظر الى الرساله المرفقه في الصوره.
أرى ان هناك تعدياً واضح وصريح وباجحاف من فيسبوك على خصوصية المستخدم. بأي حق يطالبون بمشاركة قائمة الاتصال حتى وان كان لاستخدامات فيسبوك (فقط)؟
الحقيقه اني أكره كل جهة تستخدم مع عملائها إسلوب (تبي والا انقلع) وكأننا في سوق خضره ..
من الافضل إعطاء المستخدم الخيارات الموسعة لحفاظ خصوصية وذلك تحت ما يسمى بـ (رضاء العميل).
شكرا أيمن على المشاركه والتبيه واتمنى من الجميع أخذ الحيطه والحذر.
مع كل يوم تخرج فيه فضيحة جديدة لهذا الموقع المشبوه ، ومع كل الكتابات التي شككت في طريقة ظهوره وعند النظر في مصادر دعمه ، يتأكد بما لايدع مجال للشك ، ان موقع مثل موقع الفيسبوك هو احد ادوات الاستخبارات في العصر الحديث
…. المستخدم الحصيف يجب ان يكون على حذر عند التعامل معه