ذكرنا سابقا أن خطاب الافتتاح لمؤتمر مطوري أبل WWDC 2008 قد تطرق الى نظام التشغيل القادم Mac OSX Snow Leopard و الذي ينتظر أن نراه على أرض الواقع خلال عام من الآن. النظام فيما يبدو من بيان الشركة عنه و من المعلومات التي وردتنا فإنه لن يبدو كنظام تشغيل جديد بالمعنى الحقيقي للكلمة و حتى فيما يبدو لنا من الإسم الذي اختارته له Apple فإن النظام سيشهد تركيز رئيسي على مكونات النظام التي لا يراها المستخدم على أمل أن يشعر المستخدم بتحسن في الأداء دون وجود خواص أو مميزات جديدة مباشرة.
Apple ستركز في الإصدار القادم من نظام تشغيلها على خمسة نقاط رئيسية أولها هو دعم خوادم التبادل الخاصة بالشركات, سيرفرات Microsoft Exchange, و هو ما يعد في واقع الأمر تكملة لخطوات جادة تناولناها بالتحليل من قبل تتخذها الشركة بهدف الإقتراب من بيئة قطاع الأعمال و عدم الإكتفاء بالمستخدم المنزلي. النقطة الثانية هي دعم أفضل للمعالجات ثنائية النواة و هو ما يهدف بشكل رئيسي الى تحقيق أداء أفضل عبر استغلال أفضل لأداء هذة المعالجات. كذلك سيتم التوسع في دعم تقنية 64-bit و بالتالي زيادة قابلية النظام لتقبل ذاكرة RAM بأحجام أكبر كثيرا من المتوافرة حاليا في خطوة تمثل استعداد للمستقبل أكثر منها مخاطبة للحاضر.
ربما يكون التطور الوحيد الذي سيشاهده المستخدم بشكل مباشر هو QuickTime X و هي حزمة جديدة للوسائط المتعددة سيتم تقديمها للمرة الأولى مع النظام الجديد و وفقا لما صرحت به الشركة فإن الحزمة الجديدة ستقدم دعم لاختيار واسع من امتدادات الملفات و وسائط ضغط الفيديو و الصوت.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
