خفضت أمازون فرص عمل تطوير البرمجيات بشكل كبير إلى 299 فرصة فقط مقارنة بـ 32692 وظيفة كانت قد فتحتها في مايو الماضي.
لاحظت بعض التقارير هذا التطور عبر استخدم أرشيف الانترنت لإلقاء نظرة على فرص العمل الشاغرة في مايو الماضي مقارنةً الآن. إذا كنت تتابع الأخبار حول تخفيضات الوظائف في أمازون، فليس من المستغرب أن ترى أن الشركة تتطلع إلى إدارة أكثر تقشفاً في ظل الظروف الاقتصادية.
في وقت سابق من هذا الشهر، نشر الرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي منشورًا على مدونة يوضح أنه اعتبارًا من 18 يناير، ستتواصل الشركة مع الموظفين الذين ربما يغادروها. أثرت هذه التخفيضات بشكل أساسي على متاجر Amazon Store وفرق حلول تجربة الأشخاص والتكنولوجيا (PXT)، لكن من المحتمل ألا ترغب الشركة الاولى في البيع بالتجزئة حول العالم في الانشغال بالتوظيف في أماكن أخرى من الشركة في الوقت الحالي أيضًا.
بفضل التضخم الذي نشهده في جميع أنحاء العالم، رفعت البنوك المركزية أسعار الفائدة لسحق طلب المستهلكين، وبالتالي التضخم. مع انخفاض الطلب، لا تستطيع الشركات تبرير أنشطتها غير المربحة وعليها تقليص قوتها العاملة.
أمازون تتقشف
أولئك الذين سيغادرون وظائفهم حديثًا لديهم دخل أقل يمكن إنفاقه، مما يؤدي إلى انخفاض طلب المستهلكين. مع هذا التركيز على الربحية، تفضل الشركات جعل القوى العاملة المتبقية لديها أكثر إنتاجية، بدلاً من تعيين موظفين جدد.
بينما ربما تكون أمازون قد قلصت فرص العمل لديها، فإن العمال الذين تم تسريحهم من العمل في الأشهر الأخيرة تمكنوا على ما يبدو من العثور على وظائف جديدة في غضون أشهر من تسريحهم.
وفق التقارير، تمكن حوالي 79٪ من موظفي التكنولوجيا الذين تم فصلهم مؤخرًا من العثور على وظائف جديدة في غضون شهرين فقط، على الرغم من أنهم لم يعودوا جميعًا إلى قطاع التكنولوجيا.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
