رفعت جهات إنفاذ المنافسة الفيدرالية والولائية في الولايات المتحدة دعاوى قضائية ضد فيس بوك زاعمه أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أساء استخدام موقعها المهيمن من خلال استحواذها على خدمات المراسلة انستجرام وواتس اب.
ودعت دعاوى منفصلة رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية وائتلاف من مسؤولي الولاية إلى سحب الاستثمار في تطبيقي انستجرام وواتس اب.
وتضم الخدمات محل النزاع مليارات المستخدمين وهي جزء من “عائلة” تطبيقات فيس بوك.
من جهته قال إيان كونر ، مدير مكتب المنافسة في لجنة التجارة الفيدرالية: “تصرفات فيسبوك لترسيخ احتكاره والحفاظ عليه تحرم المستهلكين من منافع المنافسة”. “هدفنا هو دحر سلوك الشبكة الاجتماعية المانع للمنافسة واستعادة المنافسة حتى يزدهر الابتكار والمنافسة الحرة.”
من ناحيتها قالت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، التي تقود التحالف: “منذ ما يقرب من عقد من الزمان، استخدم فيسبوك هيمنته وقوته الاحتكارية لسحق المنافسين الأصغر والقضاء على المنافسة، كل ذلك على حساب المستخدمين العاديين”.
الدعاوى القضائية قد تجبر فيس بوك على بيع انستجرام وواتس اب
واضافت: “استخدم فيس بوك سلطته لقمع المنافسة حتى يتمكن من الاستفادة من المستخدمين وتحقيق المليارات من خلال تحويل البيانات الشخصية إلى بقرة مربحة.
” تزعم الدعاوى أن موقع الشبكة الاجتماعية الاول في العالم سعى إلى خنق المنافسة من خلال الحصول على تطبيقات المراسلة – انستجرام في 2012 وواتس اب في 2014.
ينذر الإجراء بمعركة قضائية شرسة تسعى لإجبار الشبكة الاجتماعية الاشهر على سحب التطبيقات، والتي أصبحت عنصرًا متزايد الأهمية في نموذج أعمال عملاق كاليفورنيا ودمجها في تقنيتها.
من جهته أعلن متحدث باسم الفيس بوك إنه سيقدم ردًا مفصلاً بعد مراجعة الحالات لكنه أضاف: “بعد سنوات من قيام FTC بتصفية عمليات الاستحواذ الخاصة بنا، تريد الحكومة الآن تجاوزًا دون أي اعتبار للتأثير الذي ستحدثه هذه السابقة على مجتمع الأعمال الأوسع أو الأشخاص الذين يختارون منتجاتنا كل يوم “.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
