في الاسبوع الماضي اخبرناكم أن منصة تويتر قررت فرض عقوبات على نشر صور او مقاطع فيديو لأشخاص بدون علمهم في ظل سياسة الخصوصية الت تحاول الشركة الالتزام بها.
اليوم أصدرت الشركة بيان تؤكد من خلاله انها ستراجع هذه السياسة لتتأكد من انها تسير بشكل منشود.
وقالت الشبكة الاجتماعية لصحيفة واشنطن بوست إنها أوقفت حسابات 12 صحفيا وباحثا مناهضا للتطرف عن طريق الخطأ بعد أن أرسل نشطاء اليمين المتطرف موجة “منسقة وخبيثة” من التقارير الزائفة في محاولة لإسكات المنتقدين.
ولم يتضح عدد التقارير التي تم إرسالها ولكن الشركة تقول انها كثيرة.
تمنع القاعدة الجديدة المستخدمين من مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة دون إذن صاحب الصور او الفيديو. كما أنه يمنع الأشخاص من التهديد بمشاركة هذا المحتوى أو حث الآخرين على تسريبه.
هناك استثناءات للمنشورات التي قد تقدم فيها وسائل الإعلام “قيمة للخطاب العام”. ومع ذلك، كان أحد الأهداف المحظورة على الأقل مجرد مشاركة الصور العامة لشخصيات معروفة.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
