سيتعين على عملاق البرمجيات مايكروسوفت اما اتخاذ قرار مصيري باتاحة الفرصة لمستخدم نظام التشغيل ويندوز أن يختار متصفحه الافتراضي فور تنصيب النظام من بين عدة خيارات ، أو مواجهة عقوبات محتملة من الاتحاد الاوروبي .
كانت أكبر شركة للبرمجيات في العالم اتفقت مع المفوضية الأوروبية قبل ثلاث سنوات على اتاحة خيارات لمتصفح الانترنت في مسعى لتسوية تحقيق بشأن الاحتكار وتفادي غرامة كان من الممكن أن تصل لعشرة بالمئة من الايرادات العالمية للشركة.
الا أن هذا الاتفاق على مايبدو لم يتم ، مما دعا المفوضية أن تقول في بيان رسمي : “أخطرت المفوضية الأوروبية مايكروسوفت برأيها المبدئي أن مايكروسوفت لم تلتزم بتعهداتها بوضع شاشة اختيار للمستخدمين تمكنهم من اختيار متصفح الانترنت المفضل لديهم بسهولة.”
وتقدم مايكروسوفت متصفحها IE افتراضيا عند تنصيب نظام الويندوز لاول مرة ، وهو ماتعتبره المفوضية الاوروبية تقويض لفرص منافسة متصفحات أخرى مثل جوجل كروم وفايرفوكس و اوبرا وغيرها .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
لا أعرف لماذا كُل هذا التهجم على مايكروسوفت من قبل الإتحاد الأوروبي!
شخصياً أرى أنه من حق مايكروسوفت وضع متصفح مع النظام، وإذا كان هذا القرار من أجل الإحتكار فيجب على الإتحاد الأوروبي أن يفرض على مايكروسوفت عدم وضع “مع الويندوز الثامن” أي برامج إضافية “كالماسنجر، متصفح البريد، التقويم، الطقس.. إلخ” لأن هذا احتكار، والمفترض أن مايكروسوفت تصنع النظام بدون أي إضافات، وتضع للمستخدم اختيار البرامج عند التشغل لأول مرة.
أرى أن الإتحاد الأوروبي يتعمد الضغط على مايكروسوفت خصوصاً.. فلم يجبر شركة أبل ولا غيرها على نفس هذا القرار، وبالأخير هو قرار غير عادل أبداً مع أي شركة كانت سواءً أبل أو مايكروسوفت.
أي واحد يقدر ينزل أي برنامج تشغيلي على جهازة و البرامج التشغيلية كثيرة
ويندوز لينكس و و و و فيه ما سمعنا عنها.
و كل برنامج تشغيلي تنزل معاه برامج التدعيمية و الإكسسوارات. و بعدين تقدر
تنصب أي برنامج يعجبك في بيئة ويندوز التشغيلية. و هذا البرنامج التشغيلي
هو إختراعهم هم و انت حر. تبغى تنزله ما تبغى تنزله.
صراحة عاقل يصنع و يخترع و مجنون يحكم.
و الإتحاد الأوروبي هو إتحاد شحاذ نمبر ون , مشاكلهم مع قوقل و مايكروسوف
من زمن طويل. و كلها بسب يبغون نصيب من الإعلانات أو الإيرادات.
أنا من رأيي أنهم مالهم أي حق أو وجه حق في دعوى مقامه ضد أي شركة.