المتصفحات

OpenAI تطلق متصفحها المدعوم بالذكاء الاصطناعي ChatGPT Atlas

على نظام macOS

OpenAI تطلق متصفحها المدعوم بالذكاء الاصطناعي ChatGPT Atlas
OpenAI تطلق متصفحها المدعوم بالذكاء الاصطناعي ChatGPT Atlas

أعلنت شركة OpenAI، المطوّر لنموذج الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT، عن إطلاق متصفح الويب المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي طال انتظاره، والذي يحمل اسم ChatGPT Atlas، متوفرًا في المرحلة الأولية لمستخدمي أجهزة macOS.

وتمثل هذه الخطوة، التي كشف عنها تقرير على موقع Engadget وغيره من المواقع الدولية، توسعًا كبيرًا لشركة OpenAI خارج نطاق منصة الدردشة الآلية (Chatbot) الخاصة بها، ووضعًا مباشرًا لها في منافسة مع عمالقة المتصفحات مثل “جوجل كروم” و”مايكروسوفت إيدج”.

ويجمع متصفح ChatGPT Atlas بين وظائف المتصفح التقليدي وإمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بهدف جعل تصفح الويب أكثر تفاعلية وكفاءة. وتشمل الميزات الرئيسية للمتصفح ما يلي:

OpenAI تطلق متصفح ChatGPT Atlas

1- وضع الوكيل (Agent Mode): وهي ميزة تسمح لـ ChatGPT بإنجاز المهام من البداية إلى النهاية، مثل تلخيص المستندات، أو تنسيق رسائل البريد الإلكتروني (حتى داخل حقول النصوص مثل Gmail)، أو إجراء الأبحاث المعمقة، حيث يقوم المتصفح بدور الوكيل بالنيابة عن المستخدم.

2- ذاكرة المتصفح (Browser Memories): ميزة اختيارية وخاصة تسمح لـ ChatGPT بتذكّر سياق التصفح والمحادثات السابقة، مما يحسن من استجاباته ويقدم اقتراحات أكثر ذكاءً، مثل استرجاع صفحة ويب محددة تمت قراءتها سابقًا.

3- شريط جانبي للمحادثة: يمكن للمستخدم فتح شريط جانبي على أي صفحة ويب للتحدث مع ChatGPT لطلب التلخيص أو التحليل أو المساعدة في المهام المتعلقة بمحتوى الصفحة المعروضة.

4- مساعدة الكتابة المدمجة: يمكن استدعاء ChatGPT مباشرة في أي حقل أو نموذج نصي لكتابة أو تعديل النصوص دون الحاجة إلى التبديل بين علامات التبويب.

ويتوفر المتصفح حاليًا لجميع مستخدمي ChatGPT (بما في ذلك الحسابات المجانية و Plus و Pro و Go)، مع الوعود بإصدار نسخ لأنظمة Windows وiOS وAndroid قريبًا. ويستطيع المستخدمون استيراد كلمات المرور والإشارات المرجعية وسجل التصفح من متصفحاتهم الحالية، لا سيما “كروم” الذي يُعتقد أن المتصفح الجديد مبني على أساسه التكنولوجي (Chromium).

ويُعد إطلاق ChatGPT Atlas جزءًا من التوجه الأوسع في الصناعة نحو ما يُعرف بالمتصفحات “الوكيلة” (Agentic Browsers)، حيث أطلقت شركات أخرى مثل Perplexity متصفحها الخاص “Comet” في وقت سابق. وفي المقابل، تخطط “جوجل” لدمج مساعدها الذكي “Gemini” بشكل أعمق في متصفحها “كروم” خلال الأشهر القادمة، مما يؤجج المنافسة في “حرب المتصفحات” للانتقال من مجرد عرض الصفحات إلى إنجاز المهام المعقدة.

دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في صميم تجربة التصفح يمثل فرصة نادرة “لإعادة التفكير في ما يمكن أن يكون عليه المتصفح”، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان. ولذا، يتوقع المراقبون أن يؤدي هذا التطور إلى تحويل المتصفح من مجرد أداة للتصفح إلى شريك رقمي قادر على فهم احتياجات المستخدمين وتنفيذها بشكل استباقي وذكي.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Ayman abdallah

مؤسس ومدير تنفيذي لمشروع [محتوى] للمواقع العربية، مدير ادارة المحتوى في شركة Super App والرئيس التنفيذي ومدير التحرير والاعلانات لموقع سوالف سوفت.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى