وشهد التقرير تناقض بالغ ، تمثل في ارتفاع قيمة المبيعات الى 17.4 مليار دولار في خلال فترة التقرير (3 شهور ) بنسبة زيادة ضخمة بلغت 35% عن أرقام نفس تقرير العام الماضي ، الا أن صافي الارباح عن كل هذا الرقم من المبيعات جاء ضئيلاً جداً ، وبلغ 177 مليون دولار فقط ، بانخفاض حاد بلغ 58% عن أرباح نفس الفترة الفصلية من العام الماضي .
ويقول المحللون أن هذه المعادلة الغريبة تعود الى سياسة تسعير تابلت أمازون كيندل فاير ، الذي صدر رسمياً في منتصف نوفمبر الماضي ، والتي وقفت عن 199 دولار فقط ، وهو الرقم الذي ربما يكلف الشركة بضعة دولارات من الخسارة مع كل وحدة مباعة ، وتسعى الشركة الى تقليل هذا الفارق من خلال ربط تابلت الكيندل فاير بمتجر أمازون ، لتنشيط المبيعات المباشرة عليه من خلال كل تابلت أمازون جديد يتم بيعه .
وباع الكيندل فاير قرابة 6 مليون وحدة منذ انطلاقه وحتى الأن ، واستطاع أن يستحوذ على نسبة 36% ، بالتساوي مع تابلت الجالاكسي تاب من سامسونج ، من حصة الأجهزة اللوحية العاملة بنظام الاندرويد ، على مستوى العالم .
وشكر الرئيس التنفيذي لامازون Jeff Bezos كل عملاء الشركة بسبب اقبالهم “الرائع” حسب وصفه على شراء أجهزة أمازون اللوحية ، وعلى رأسها تابلت الكيندل فاير ، وقاريء كيندل الالكتروني ، التي شهدت أرقام مبيعاتهما زيادة ضخمة في موسم العطلات الماضي ، بلغت 65% عن المعدلات المعتادة .
بهذه الأرقم تكون اجمالي مبيعات أمازون في 2011 ، قد انتهت عند الرقم 48.08 مليار دولار ، بزيادة عريضة نسبتها41% عن اجمالي مبيعات عام 2010، التي وقفت عند الرقم 34.20 مليار دولار .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر