بعد عام من مساعدة جائحة الفيروس التاجي والانتخابات الرئاسية الأمريكية في تعزيز قاعدة مستخدمي تويتر إلى آفاق جديدة، تحذر الشركة الآن من أن الأمور ستتباطأ على الأرجح في عام 2021.
أبلغت الشركة عن 192 مليون مستخدم نشط يوميًا يمكن تحقيق الدخل منه، وهي قفزة ملحوظة عن 187 مليونًا في الربع الأخير، بزيادة 27 بالمائة عن العام الماضي. لكن الشركة قالت إنه من المتوقع أن يتباطأ النمو الذي بدأ الربيع الماضي في العام المقبل.
كتبت الشركة في رسالة إلى المساهمين: “في عام 2020، وصل النمو من تحسينات المنتجات إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، مع فائدة إضافية من المحادثات العالمية المتزايدة حول COVID-19، والفترة التي تسبق الانتخابات الأمريكية، والأحداث الجارية الأخرى”. لكن من المرجح أن يبدو عام 2021 مختلفًا جدًا بالنسبة لتويتر. (على الرغم من أن الشركة كانت سريعة في الإشارة إلى أنه “لم يكن هناك أي تغيير في طموحنا” لتحقيق هدف النمو بنسبة 20 في المائة الذي تم الإعلان عنه في مارس الماضي، مما ساعد الرئيس التنفيذي جاك دورسي على مواجهة التحدي من المستثمرين النشطاء.
تابع حساب سوالف سوفت على تويتر
تويتر تتوقع تباطؤ في النمو عام 2021
كانت الأمور أكثر إشراقًا بالنسبة لتويتر من ناحية الإيرادات، حيث أبلغت الشركة عن 1.29 مليار دولار للربع، بزيادة قدرها 28 في المائة عن العام الماضي. بلغت إيرادات العام 3.72 مليار دولار، بزيادة 7 في المائة عن عام 2019.
عانى موقع تويتر، مثل معظم الشركات التي تعتمد على الإعلانات، في البداية في بداية جائحة فيروس كورونا، على الرغم من أن الإيرادات بدأت في التعافي في وقت لاحق من العام. وأكد التقرير المالي إنه شهد “تراجعًا” قصيرًا في الإنفاق الإعلاني حول انتخابات نوفمبر، لكن اهتمام المعلنين تعافى في الفترة التي سبقت العطلات.
تأتي النتائج بعد عام مضطرب بالنسبة لتويتر. كان على الشركة أن تتعامل مع أزمة معلومات مضللة في أعقاب جائحة عالمي، وانتخابات رئاسية غير مسبوقة بلغت ذروتها في المنصة عندما تم حظر دونالد ترامب بشكل دائم. في الوقت نفسه، استثمرت الشركة في ميزات جديدة مثل Fleets and Spaces. كما أشارت الشركة أيضًا إلى أنها ستتحرك على الأرجح نحو الاشتراكات من خلال استحواذها الأخير على منصة الرسائل الإخبارية Revue.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
