قوقل تشتري “Admob” بـ ٧٥٠ مليون دولار ، خامس استحواذ لقوقل لأحد الخدمات الاعلانية

أعلنت قوقل قبل يومين عن شراءها لـ “Admob” بمبلغ ٧٥٠ مليون دولار.
Admob هي شركة أمريكية أسسها “عمر حموي” (من أصل سوري) في نهاية العام ٢٠٠٦. تخصص الشركة هو اتاحة الفرصة لمطوري برامج الجوال، أن يتمكنوا من كسب المال من وراء الاعلانات في برامجهم المجانية للجوال، بدلاً من أن يجعلو االبرامج نفسها بمقابل مالي.
انتشرت الخدمة بشكل ملحوظ مع برامج أجهزة الـ iphone، وكنت قد تحدث عنها في هذه المقالة. حيث صار الكثير من مطوري برامج الـ iphone يفضلون طرح برامجهم بالمجان، على أن يكسبوا المال من خلال اضافة وضع مساحة اعلانية بها يمكن استهدافها من خلال شبكة Admob بالدرجة الأولى، بالاضافة لعدة شبكات أخرى.
ولأن قوقل أيضاً كانت قد دخلت في هذا المجال من خلال شبكتها الاعلانية Google Adsense، وكانت قد أخذت حصة من هذا السوق أيضاً، فضلت كعادتها اختصار الطريق وشراء أحد اللاعبين الرئيسين والمنافسين في المجال نفسه، وفي هذه الحالة Admob.
لماذا سعر ٧٥٠ مليون دولار؟
قوقل كان لديها منتجها الخاص بالفيديو والذي هو Google Video، لكنها فضلت حينها شراء Youtube بمبلغ ١.٦ مليار دولار، على أن تقوم بالترويج لمنتجها الخاص. هي الآن تقوم بالأمر نفسه وتشتري Admob بمبلغ ٧٥٠ مليون دولار، بدلاً من الترويح لمنتجها Google Adsense for mobiles
تتبع قوقل هذه الطريقة لثلاثة أسباب في تصوري:
- اختصار الوقت والجهد
- الحصول على طاقم العمل الذي استطاع أن يروج للفكرة وينشرها ويجلب الكثير من الزوار والمستخدمين لها، وضمهم لفريق قوقل
- الغاء المنافس، أو أحد المنافسين، من الساحة
لا أحد يستطيع أن يخبرك لماذا خصصت قوقل مبلغ ١,٦ مليار دولار لـ “يوتوب” ، أو ٧٥٠ مليون دولار لـ Admob. لكن الأرجح أن هذا هو تقييم قوقل للخدمات والشركات التي تشتري بناءاً على الأرقام الخاصة بعدد الزوار والمستفيدين من الخدمة، والتنبؤات المستقبلية لمستوى النمو.
هل دفعت قوقل المبلغ كاملاً لـ Admob؟
رغم أن النتائج النهائية المالية لقوقل للربع الثالث التي كانت قد أعلنت قبل حوالي الأسبوعين، قد أشارت إلى أن لدى قوقل سيولة مالية تبلغ حوالي الـ ٢٠ مليار دولار، إلا أنها لم تدفع منها شيئاً لـ Admob. فقد فضلت الأخيرة الحصول على ٧٥٠ مليون دولار على شكل أسهم في شركة قوقل بدلاً من الحصول عليه على شكل نقد.
شراء قوقل لـ Admob، يعد خامس استحواذ للأولى لأحد الخدمات الاعلانية على الإنترنت:
في العام ٢٠٠٣: اشترت Applied Semantics بمبلغ ١٠٢ مليون دولار، ليخرج منها المنتجين Google Adwords و Google Adsense
في العام ٢٠٠٣: اشترت Sprink بمبلغ غير معلن
في العام ٢٠٠٦: اشترت dMarc Broadcasting بمبلغ ١٠٢ مليون دولار، وضمها لمنتج Google Adsense
في العام ٢٠٠٧: اشترت DoubleClick بمبلغ ٣ مليار و مائة مليون دولار بعد منافسة شديدة مع مايكروسوفت عليها، وضمها لـ Google Adwords
في العام ٢٠٠٩: اشترت Admob بمبلغ ٧٥٠ مليون دولار، وضمها لمنتج Google Adsense Mobile
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
750 مليون 😯
بصراحة جوجل = النت باكمله
750 مليون مبلغ جد مهم خاصة و انها اسهم في جوجل
قوقل تمساح ولن تسمح لأي منافس بهز ثقه المستخدم فيها
وكل الاسباب والتحليلات اللي ذكرتها صحيحه
مقال رائع يا محمد، الكثير من المعلومات المفيدة.. شغل يفرح 🙂
مقال رائع . من شخص اروع ..
شكرا لك ..
مقال رائع يحفز الاخرين على السير نحو الامام!
رغم كل الازمات الاقتصاديه والاشكاليات العالميه ! ما زال وادي السيليكون افضل سوق للاستثمار الفردي!! واقصر الطرق وصولاً نحو العالميه.
المبلغ كبير جدا إذا ما قارناه بسعر مكتوب بأكملها !!
عندما تتحدث لغة المال فسوف تسكت لغة المنافسة في عالم المال، قوقل لا تريد أن تترك أي مجال لمنافستها في الانترنت. وهذا الاستحواذ هو تحفيز لأصحاب الأفكار الرائدة من أمثال فكرة المبدع “عمر حموي”.
ليش ما صارت ضجة مع ان مؤسس الشركة عربي الجنسية
يعني بسعره نافس سعر شراء مكتوب!
بكرة بنصحى من النوم وبنلاقي قووقل تبيعلنا هواء بقزايز ببسي … أو يمكن تعرض علينا 1 دولار مقابل شراء لحاف جار عليه الزمان وولا … لووول .. سلامي للشباب
أرى في أن Google بات يستحوذ على مجالات عديدة من الفضاء حتى قيعان المحيطات ومن اليوتيوب لربما غدا سيكون فيس بوك ملكا لشركة جوجل. أعتقد أن جوجل في 2020 ستكون قد قضت على بل غيتس ومايكروسفت. هناك أفكار ومهندسيين وتقنيين لدى جوجل يجعلون شركة جوجل فوق الريح واموال لا تأكلها النيران.
الله يقويهم