قدّمت آبل أداءً ماليًا قويًا في الربع الرابع من عام 2025، بعدما حققت قفزة واضحة في الإيرادات والأرباح، مدفوعة بالطلب المرتفع على سلسلة iPhone 17 وازدهار قسم الخدمات الذي يواصل تعزيز مكانته كأحد أهم مصادر دخل الشركة.
النتائج جاءت لتؤكد قدرة آبل على استعادة زخم المبيعات بعد فترة من التباطؤ، ولتُظهر أن استراتيجيتها القائمة على الدمج بين الأجهزة والخدمات تحقق ثمارها في الأسواق العالمية.
أرقام مبيعات iPhone 17 لعبت دورًا محوريًا في هذا الارتفاع، إذ استطاعت السلسلة جذب المستخدمين بفضل التحسينات الكبيرة في الكاميرات والأداء والذكاء الاصطناعي المدمج، ما جعل موسم سبتمبر أحد أقوى مواسم آبل خلال السنوات الأخيرة. تزايد الإقبال على الهاتف رفع متوسط سعر البيع، وساهم في زيادة ملحوظة في إيرادات قسم الهواتف، مما عزّز موقف الشركة أمام المنافسة الشرسة في سوق الأجهزة الذكية.
آبل تسجّل ربعًا قويًا في نهاية 2025
| البند | القيمة |
|---|---|
| الإيرادات الإجمالية | 102.5 مليار دولار |
| النمو السنوي في الإيرادات | 8٪ تقريبًا |
| صافي الربح | 27.5 مليار دولار تقريبًا |
| إيرادات الآيفون | 49 مليار دولار تقريبًا |
| إيرادات قطاع الخدمات | 28.75 مليار دولار تقريبًا |
| نسبة الخدمات من إجمالي الإيرادات | نحو 28٪ |
| التراجع في إيرادات الصين الكبرى | حوالي 4٪ |
| توقعات النمو للربع التالي | بين 10٪ و12٪ |
| توقعات نمو مبيعات الآيفون | نمو مزدوج الرقم |
بالتوازي مع ذلك، واصل قسم الخدمات تحقيق نمو لافت، إذ شهد توسعًا في الاشتراكات المدفوعة وتزايدًا في العوائد من المتاجر الرقمية وخدمات التخزين والإعلانات. ومع توسّع قاعدة الأجهزة النشطة حول العالم، أصبح المستخدمون أكثر ارتباطًا بخدمات الشركة اليومية، ما جعل إيرادات الخدمات تصل إلى مستويات غير مسبوقة وتعزز موقع الشركة في سوق المحتوى والاشتراكات.
ورغم هذا الأداء القوي، واجهت آبل بعض الضغوط في السوق الصينية، إذ شهدت المنطقة تباطؤًا محدودًا نتيجة المنافسة واعتبارات السوق، إلا أن الأداء في بقية المناطق عوض تلك الفجوة.
النظرة المستقبلية للشركة تبدو متفائلة، خاصة مع استمرار الطلب على الأجهزة الجديدة واقتراب موسم العطلات الذي عادة ما يشهد قفزة كبيرة في المبيعات.
بهذا الربع، أثبتت التفاحة الامريكية قدرتها على الموازنة بين الابتكار وتحقيق الأرباح، وحافظت على مكانتها كشركة قادرة على النمو حتى في ظل التحديات الاقتصادية وتقلبات السوق، ما يمهد لعام جديد قد يكون من أقوى أعوامها إذا استمرت وتيرة الطلب على الأجهزة والخدمات بنفس القوة.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
