منوعات
هل تنتج نوكيا هواتف اندرويد ؟ رئيسها التنفيذي يقول “كل شيء وارد”
كل شيء وارد ..
كلمات ثلاثة قد تعني كل شيء وقد لا تعني أي شيء ايضا ، قالها ستيف ايلوب رئيس نوكيا التنفيذي في رده على سؤال مباشر : ” هل يمكن أن تنتج نوكيا هاتف بنظام الاندرويد”
اجابة ايلوب جاءت في مقابلة مطولة نشرها موقع El Pais ، وهي اجابة تفتح المجال لنشاهد منتجات اندرويد بطعم نوكيا ، التي تنتج الان هواتف بنظام الويندوز فون ، بعد اتفاقية تعاون مع مايكروسوفت .
وفي أغسطس الماضي قال ايلوب في مقابلة صحفية شهيرة ان نوكيا ستساند بكل قوة نظام الويندوز فون في الصراع “الشرس” مع نظامي ابل والاندرويد .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
اعتقد انه توجد اتفاقيه بين نوكيا وميكروسوفت على ان تنتج فقط اجهزه مع نظام وندوز وستنتهي الاتفاقيه في 2014 او 2015 او حال حصول الوندوز على حصه 20% من سوق الهواتف الذكيه
وعندها ستنتج نوكيا هواتف بنظام اندرويد
وهل تستطيع نوكيا الصمود امام نزيف الاموال الكبير قبل ان تخسر كل شيء؟
سؤال صعب الجواب عليه
اهم مشاكل نوكيا هو الانتاج فمع مرور 4 شهور منذ اصدار اللوميا 920 الا انه لم يدخل اغلب الاسواق
فاذا حلت مشكله الانتاج واصبحت خلال اقل من شهر من اصدار الجهاز تستطيع الدخول به الى جميع الاسواق فانها حتما ستعود. فاجهزتها جيده وممتازه
السلام عليكم
لقد ارتكبت شركة نوكيا خطأ استراتيجيا بالانغلاق على نفسها في غطار شراكة مع ميكروسوفت، ولم تنفتح على العالم، إن سر النجاح هو المرونة، وإيجاد الخيارات الكثيرة المختلفة، وأعتقد أن طبيعة المجتمع الفنلندي المنغلق والمنعزل وراء خيارات الشركة، فقد بدأت بإنشاء أنظمتها الخاصة ثم غرتها مكانتها في السوق وتحالفت مع ميكروسوفت، وتركت فرصة البرمجيات المفتوحة..مع اندرويد وهي ترى الأن حصيلة عملها تراجع مستمر وغياب شبه تام عن سوق الجهزة الذكية وانحصار في الجهزة التقليدية..أظن أن الشركة بخبرتها في مجال الهواتف في حاجة إلى دماء جديدة، في حاجة إلى التخلي عن طابعها المحافظ والتحلي بالجرأة اللازمة لتعترف بخطئ خياراته السابقة والاستفادة من طرق عمل الشركات المنافسة خاصة سامسونغ الكورية..وإذا قارنا بين الشركيتين نخلص إلى أن نجاح سامسونغ مرتبط بتنوع مجالات عملها كاميرات اجهزة تلفاز حواسيب.. بينما لا تعمل نوكيا إلا في مجال الهواتف..إنها عقلية الحرفي القروي التقليدي الذي يخشى استشراف أسواق جديدة إلا بالاتكاء على تاجر خبير قادم من وراء الجبال ( ميكروسوفت) لكن هذا التاجر في ىخر المطاف لا يهتم إلا بمنافعه الشخصية وأرباحه الخاصة، فيما يظل الحرفي ينتظر الحصول على نصيبه الموعود من بيع البضاعة البائرة..