ندوة الأمن و الخصوصية على الانترنت فى Cairo ICT تحذر من ترك الأطفال فريسة للانترنت

أصبح الانترنت فى الفترة الحالية يشكل جزءا أساسيا من حياة ملايين الأفراد اليومية و لقد ساعد على ذلك التطور السريع لشبكات الانترنت و الانترنت عبر الموبايل.و يتم استخدامه فى شتى المجالات سواء الأعمال أو التعليم أو الترفيه.و لذلك أصبح على الجميع العمل على توفير انترنت أمن و مفيد و يحظى بالخصوصية اللازمة.

و سنقوم بعرض ما قاله الخبراء فى هذا المجال خلال الندوة و بعض الاحصائيات المتعلقة بالموضوع..

أكدت هالة تدرس ” ممثلة مجموعة عمل نت أمان” أن المسؤولية مشتركة بين الأباء و المجتمع المدنى و القطاع الخاص لذلك يجب على أولياء الأمور تعلم الانترنت ليعرفوا كيف يفكر الأطفال و يحافظوا على أولادهم من مخاطر الانترنت.و يجب تقديم النصح لهم حتى لا يقعوا فريسة فى أيد الأخرين و يجب تقويمهم و تقديم الارشادات لهم فى عدة نقط مثل عدم فتح رسائل مجهولة المصدر , و الاحتفاظ بسرية المعلومات الشخصية و تشجيعهم على استخدام المواقع القيمة و المفيدة.

قال المهندس أيمن عبد اللطيف “مدير عام شركة ميكروسوفت مصر”. ” لدينا أمل فى أولادنا ليقودوا حركة التنمية المستقبلية لمصر لذلك يجب أن نوفر لهم الأمان على الانترنت”,مشيرا الى أن ميكروسوفت انفقت8  مليارات دولار لانتاج و تطوير منتجات ليستطيع الأفراد على مستوى العالم التحكم فى أدوات الانترنت.

و عرض بعض الاستفتاءات عن الانترنت, فلقد طرح سؤال حول هل فكرنا فى سمعتنا على الانترنت ؟ فأجاب المهندس أيمن عبد اللطيف انه قد تم عمل تجربة عالمية على 177 من الشباب و تم سؤالهم عن مدى حمايتهم لخصوصياتهم على الانترنت.و كان الاجابة أن 28 فى المائة قالوا انها تؤثر فى حياتهم الشخصية ,47 فى المائة لها تأثير متوسط و 18 فى المائة غير مدركين.

و أكد عمر الصدر ممثل شركة أمان , على ضرورة رفع الوعى بالخصوصية و الاستخدام الأمثل للانترنت و أوضح انه هناك استبيان تم على 700 طالب و طالبة فى المدارس و كانت النتيجة ان 24 فى المائة قالوا ان الأهل يعلمون ماذا يفعلون و 62 فى المائة قالوا ان لا أحد يطلع عليهم.و ايضا أشار الى ان 90 فى المائة من الشباب لا يعرفون كيفية التصرف عندما يتعرضون لمشاكل على الانترنت.

و فى النهاية أوضح ان المستخدم هو المسؤول على حماية نفسه من أى استخدام خاطىء على الانترنت , و لابد من الوعى الكامل لمحاسن و مخاطر الانترنت.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر