فيما يعد احدى توابع زلزال فضيحة التصنت على شبكة الانترنت ، المنسوبه للحكومة الامريكية بالتعاون مع عدد من شركات الانترنت العالمية ، مثل جوجل وابل ومايكروسوفت وفيس بوك ، شكلت فرنسا واسبانيا حلف غير رسمي للهجوم على سياسات خصوصية شركة جوجل التي تمتلك أشهر وأكبر محرك بحث على شبكة الانترنت .
فقد قالت وكالة حماية البيانات في فرنسا (سي.ان.اي.ال) ان جوجل انتهكت القانون الفرنسي وامهلتها ثلاثة اشهر لتغيير سياسات الخصوصية لديها والا تعرضت لغرامة تصل الى 150 الف يورو (200 الف دولار).
و في الوقت نفسه ، ووفق رويترز ، ابلغت وكالة حماية البيانات في اسبانيا (ايه.اي.بي.دي) جوجل انها ستغرم ما بين 40 الف يورو الى 300 الف يورو عن كل انتهاك من خمس انتهاكات للقانون منها عدم الوضوح بشأن ما تفعله بالبيانات وانها ربما تعالج كمية “غير متناسبة” من البيانات وتبقي عليها لفترة “غير محددة وغير مبررة”.
حرية الانترنت في خطر ، وحكومات العالم بدات تتحرك ، بينما حكوماتنا العربية تغط في نوم عميق .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
وهل يهمها الحكومات العربية
حكوماتنا العربية لاتغط بنوم عميق لأنه وبكل بساطة لايوجد لدينا قوانين تحمي حقوق الشعب فيما يخص الإنترنت إلا من رحم ربي، فمثلا لدينا لو تعدى عليك أحدهم أو ليفعل مايفعل من خلال الإنترنت بالنهاية لايوجد جهة تستقبل شكواك ضده مادامت بالإنترنت.
مؤخرا بدأوا بوضع بعض القوانين البسيطة – اما ان يتخاطبوا مع قوقل وغيره لحمايتنا فهذا في المشمش