اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

هواتف ذكية

سامسونج تحث مستخدمي نوت 7 على إغلاق هواتفهم وتسليمها

 

note-7

حثت شركة سامسونج إلكترونيكس يوم السبت مستخدمي هواتف جالاكسي نوت 7 على تسليم هواتفهم في أسرع وقت ممكن في إطار عملية سحب تستهدف الحد من الأضرار التي تسببها الأجهزة المعرضة للاشتعال.

وقالت أكبر شركة في العالم لإنتاج الهواتف الذكية الأسبوع الماضي إنها ستستبدل جميع هواتف نوت 7 في 10 أسواق منها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في انتكاسة مكلفة لشركة كانت تعول على الجهاز الذي يبلغ سعره نحو 893 دولارا لتعزيز القوة الدافعة للمبيعات في الوقت الذي يطرح فيه منافسون مثل آبل إنك أجهزة جديدة.

ودفعت تقارير عن اشتعال بطارية ذلك الهاتف الذكي خلال الشحن أو أثناء الاستخدام العادي لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية إلى الدعوة إلى التوقف عن استخدام جهاز جالاكسي نوت 7.

واستجابة لذلك أصدرت سلطات الطيران وشركات طيران حول العالم حظرا أو إرشادات تحظر على المسافرين شحن الهاتف أو فتحه أثناء رحلات الطيران.

وقال كوه دونج جين رئيس نشاط الهواتف الذكية في سامسونج في بيان “نطالب المستخدمين بغلق أجهزة جالاكسي نوت 7 واستبدالها في أسرع وقت ممكن.

“نسرع بعملية استبدال الأجهزة كي يتسنى توفيرها من خلال برنامج للاستبدال في أقرب وقت ممكن وطبقا للقواعد المرعية.”

ونطاق السحب بالنسبة لسامسونج التي تتباهى ببراعتها التصنيعية لم يسبق له مثيل ويوجه ضربة قوية لسمعتها.

وقالت سامسونج إنها ستسحب نحو 2.5 مليون جهاز باعتها حتى الآن ويقول بعض المحللين إن السحب قد يكلف سامسونج زهاء خمسة مليارات دولار في صورة إيرادات مفقودة هذا العام.

وتعرض الشركة الكورية الجنوبية استبدال جميع هواتف جالاكسي نوت 7 المتضررة بأجهزة ذات بطاريات آمنة. وقالت سامسونج إن الاستبدال سيتاح في بعض الأسواق ومنها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اعتبارا من 19 سبتمبر.

وقالت سامسونج يوم الجمعة إنها تعتزم استئناف مبيعات جالاكسي نوت 7 في استراليا مطلع أكتوبر تشرين الأول لكن لم يتضح متى ستستأنف المبيعات الجديدة في أسواق أخرى.

  • Reuters Arabic

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

وكالات سوالف الإخبارية

وكالات سوالف الاخبارية تتضمن عدد من المراسلين من المتطوعين والعاملين في مجال التقنية والتطوير، الذين يتابعون جديد الأخبار والمستجدات في الساحة العربية والعالمية، ويحرصون على جلبها لكم هنا وباللغة العربية.

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى