تجربة من الواقع: ووردبريس ٢ للايفون كأداة فعلية للكتابة و التدوين
قامت ووردبريس منذ فترة بعيدة بتقديم برنامج خاص بإدارة المدونات و الكتابة اليها مباشرة عبر الآيفون كما قدم العاملون على ووردبريس نسخ اخرى مماثلة لعدد من أنظمة الهواتف المحمولة الأخري. و في الواقع فمنذ اليوم الاول لتقديم برنامج ووردبريس للايفون فقد كنت من المتحمسين بشدة لتجربته و محاولة استخدامه كوسيلة حقيقية للكتابة و العمل من اي مكان.
و لكن و علي الرغم من انني قد حاولت ان أقع في حب هذا البرنامج الا انني لم انجح في ذلك لعدة اسباب :
– واجهة عرض اخر المستجدات لم تكن عملية بالشكل الكافي
– اللغة العربية لم تكن مدعومة بشكل رسمي علي الآيفون و محاولات التعريب من الأطراف المستقلة لم تكن مثالية بشكل كامل
– لوحة المفاتيح لم تكن متوافرة بشكل عرضي ما يجعل كتابة المقالات الطويلة اقل راحة و سهولة و ذلك علي الرغم من انني اعتبر نفسي – و بشهادة الكثيرين – من عشاق لوحة مفاتيح الآيفون و ممن يستخدمونها لكتابة رسائل الكترونية مكونة من مئات الكلمات في زمن قياسي دون مشكلات
– البرنامج بعد عدد من التحديثات الطفيفة التي طرأت خلال النسخ الاولي بدأ يعاني من مشكلات عدة تتعلق بالأداء و الثبات ما جعل الاعتماد عليه غير منطقي
و لكن ووردبريس قامت منذ فترة قصيرة وتحديدا نهاية شهر اكتوبر الماضي بطرح الاصدار الثاني الجديد من برنامج ووردبريس للايفون و الذي نجح في تلافي جميع مشكلات و اخطاء النسخة السابقة و التي كانت بالفعل قد بدأت في التلاشي مع التحديثات و الإضافات التي طرأت علي نظام تشغيل الهاتف نفسه. و لكن المهم بالفعل هو انني قررت ان أخوض التجربة من جديد بهدف اعادة تقييم برنامج ووردبريس للايفون كوسيلة فعالة للكتابة و العمل عن بعد و ما وجدته جعله من الصعب جداً الا اعجب بهذا البرنامج و بهذة التجربة بشكل عام.
فقد نجح التحديث الجديد في زيادة الثبات و الاعتمادية الخاصة بالبرنامج بشكل ممتاز كما اصبح البرنامج يقوم بعمل نسخة احتياطية داخلية دائمة من كل ما تكتبه فضلا عن قدرة البرنامج علي التعامل مع الموقع و الكتابة اليه علي الرغم من طبقات الحماية المختلفة التي نستخدمها في سوالف اضافة الي عدد كبير من التحديثات الأخري.
و لكن و لكي تكون التجربة و التقييم صادقين بشكل تام، فقد قمت بكتابة هذا المقال كاملا ( أكثر من ٤٥٠ كلمة ) و نشره باستخدام جهاز الآيفون ٣جي إس و برنامج ووردبريس ٢ و يمكنني ان اصف بيئة العمل هذة بانها وسيلة فعالة و عملية للكتابة و العمل عن بعد، بالطبع لم يخل الامر من بعض الأخطاء المطبعية – ٤ حروف خاطئة فقط في هذا المقال كاملا و هو أمر يعتمد على مدى تعودك على استخدام لوحة مفاتيح الهاتف بالتأكيد – و التي تمت معالجتها بقراءة المقال بعد كتابته و لن تكون هذة التجربة مماثلة لاستخدام الحاسب لنفس الوظيفة و التي يتفوق فيها هذا الأخير بقدر كبير و لكن المهم بالنسبة لي هو ان الامر ممكن و فعال لتلك الظروف التي لا يتوافر فيها حاسب و اثناء التنقل و الحركة.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
البرنامج جيد نوعاً ، ولكن فيه مصيبة الوردبريس اللامنتهية وهي فشل تسجيل الدخول .
أستغرب من موقع عملاق مثل وردبريس مثل هذا التطبيق الضعيف جداً والغير احترافي البتة
@sultan,
في السابق كنت أواجه هذة المشكلة, لكن في النسخة الحالية كما ذكرت في المقال البرنامج ممتاز و يعمل معي دون أدنى مشكلات
رائع احمد
سأقوم بتجربته بأسرع وقت اتمنى ان يلبي رغباتي
البرنامج جيد لكني افضل برنامج BlogPress فهو اكثر ثبات وافضل تحكم
هناك مقالة قرأتها ان الكتابة علي الكيبورد الأزرار اسرع من اللمس 5 مرات
هذا ايضا ينطبق علي الجوالات ذات الحروف في ازرار بدل شاشة اللمس
من اين يمكنني الحصول علي البرنامج ؟
و هل يا تري متوفر منه لنظام التشغيل Java ؟
شكرا جزيلا على مشاركتك هذه التجربة معنا
رائع الورد بريسس و عقبال البلوجسبوت ينظر بحنية لللمدونين أصحاب الأىفون
شكرا لك على المقال
فعلا موضوع جميل جدا وبرنامج عملاق دائما