كتب: أيمن عبد الله
خلال الاسبوع الماضي عصفت العديد من الاحداث بعملاق التواصل الاجتماعي الفيس بوك الى الحد الذي جعلنا وفي اطمئنان نذكر السؤال الموجود في هذا المقال من سوالف سوفت.
عملاق التواصل الاجتماعي يبدو هذه الايام في محنة حقيقية ربما تهدد وجوده بالكامل او تعيد صياغته من جديد حسب قواعد جديدة تريدها وتسعى اليها الادارة الامريكية.
الحكاية تعود عندما قررت موظفة سابقة في الشركة فتح النار على زوكبربرج ورفاقه وتزويد أحد الصحف الشهيرة في الولايات المتحدة بأسرار ومكاتبات من داخل الشركة تؤكد ان الربح هو هدف الشركة الاول بصرف النظر عن وسيلة تحقيق هذا الربح.
بعدها ببضع ايام كشفت هذه الموظفة عن نفسها واتضح انها التي كانت تعمل في منصب مهم بالشركة وأكدت ان الفيس بوك:
- يسعى للربح فقط رغم علمه بتقارير ان سياسته تضر بالأطفال والمراهقين والفتيات
- يحاول ايهام العالم ان هذا الاسلوب هو الأمثل لإدارة شبكة يتواصل بها 2 مليار بشري رغم ان هناك حلول اخرى يمكن تقديمها
بعد استضافتها في برنامج جماهيري تليفزيوني قرر الكونجرس الامريكي استضافتها والاستماع اليها فيما بدا انه مقدمه لاتخاذ اجراءات ربما الاعنف في تاريخ شبكة التواصل الشهيرة كما تشير الاحداث.
هل انتهت اسطورة الفيس بوك
لو وضعنا ما سبق الى جانب عملية التوقف الشهيرة لتطبيقات الشركة قبل ايام والتي امتدت الى 6 ساعات كاملة وتضمنت تطبيقات شعبية على مستوى العالم مثل واتس اب وانستغرام ربما تتضح الصورة قليلا.
Frances Haugen
نحن هنا امام عدة احتمالات، منها تلك المتعلقة بنظريات المؤامرة:
- ان يكون التوقف مقصود من الشركة لابراز اهمية الفيس بوك واولاده من التواصل عالميا قبل بدء ضغط الكونجرس المتوقع على الشركة
- او يكون التوقف برعاية الحكومة الامريكية نفسها لبدء عملية مجهولة حتى الان للإيقاع بالشركة الحالية بشكل او بأخر
نعود للسؤال الموجود في العنوان، ونؤكد ان كل الاحتمالات مفتوحة فقط لننتظر ونرى ما يمكن أن يحدث خلال الايام القليلة القادمة.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
