في وقت زمني واحد تقريبا ، ربما يفصل بينهما بضعة أابيع قليلة ، ظهر الادار الاخير من اي او اس ابل ، iOS 7 ، وكذلك الاصدار الاخير من الاندرويد ، الكيت كات 4.4 في الخريف الماضي.
اليوم وبعد مرور 9 شهور تقريبا ، سنجد ، وفقا للارقام الرسمية لمطوري النظامين ، أن iOS 7 ابل موجود على 91% تقريبا من اجهزة ابل ، في حين الاندرويد كيت كات لم تبلغ حصته حتى 22% على أجهزة الاندرويد حول العالم.
حسنا ، كل هذا الفارق ماذا يعني ؟ يعني ببساطة أن اي او اس ابل متفوق باكتساح على الاندرويد في معدلات التحديث ، بما يحمله من عوامل الامان والحصول على المميزات الجديدة للنظامين ، وهي قضية يجب أن تكون الشغل الشاغل لمطوري الاندرويد لو رغبوا في استمرار توازن المنافسة .
ربما ، وببساطة ، يمكننا أن نفهم أن السبب الرئيسي لهذه الفجوة ، تعود الى كون أبل لا تسمح لاي شركة اخرى بتقديم نظام اي او اس وبالتالي تتحكم وحدها في معدلات التحديث وتوقيتاتها ، على عكس الاندرويد ، الذي تقدمه أكثر من شركة ، تتحكم هي وحدها في موعد تحديث اصداراته ، بصورة تعطل الشكل والمعدل العام للتحديث .
لابد أن تفرض جوجل ، عب مطوريها ، آلية جديدة لتحديث الاندرويد على الشركات التي تقدم هواتف وتابلت بالنظام ، لضمان بقاء أجهزة المستخدمين في أمان تام ، وتضمن حصولهم على المميزات الجديدة التي يقدمها المطورون للنظام مفتوح المصدر ، الاكثر شعبية وانتشاراً في العالم.
مصادر الارقام : أبل ، مطوري الاندرويد
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
في رأيي ان معدل التحديث هذا يعتبر نجاح كبير على مستوى اندرويد بسبب سياسة المصدر المفتوح وتنوع الصانعين , ويجب ان نضع بالاعتبار ان ليس معظم الهواتف يحتاج للتحديث الجديد حيث ان الشركة “المصنعة” نفسها تزود النظام بمميزات قد تأتي لاحقا في النسخة الصافية من اندرويد كميزة جديدة.
لكن لو قلنا كم نسبه اجهزة “Nexus” التي تحمل آخر اصدار ؟ هنا ستلاحظ أن الارقام مثل آبل أو اعلى
عذرا على الاطالة
نظام رائع جدا وأفضل من الأندرويد شكرا لك على هذا الموضوع المميز