ابل تسير في ركب سامسونج للمرة الثانية ، والنتائج مجهولة
اذا كان عشاق أبل يرددون باستمرار ان سامسونج استنسخت الايفون الذي قدمته أبل في 2010 لاول مرة وانطلقت منه كقاعدة لنجاحها الساحق، فيجب أن يعترفوا أن تفاحتهم الامريكية سارت للعام الثاني على التوالي في ركب سامسونج الكورية التي تعد الشركة الاكثر مبيعا للهواتف الذكية في العالم.
في الخريف الماضي قدمت ابل ولاول مرة منذ سنوات ، هاتف بغطاء من البلاستيك ، بعد أن انتقدت كثيرا وجدا سامسونج على كونها تقدم هذه النوعية من الهواتف ، وجاء بالفعل هاتف الايفون 5 سي الى الاسواق ليحقق ربما الخسارة الاكبر في تاريخ التفاحة الامريكية ، لدرجة ان الشركة اوقفت انتاجه تقريبا ، وطرحته مجانا مع شركات الاتصالات الامريكية بمجرد الاعلان عن الايفون 6 .
وقبل اسبوع ، ايضا اضطرت ابل ، ربما تحت ضغوط السوق ، الى تقديم الايفون في شاشة أكبر ، واكبر من الاكبر ، لنرى أول مرة جهاز أيفون فابلت ، وهو مصطلح يعود الى أول هاتف بحجم ضخم قدمته سامسونج في 2011 وهو الجالاكسي نوت الاول ، وكان عشاق أبل يسخرون وقتها من هذا الحجم الضخم للهواتف الذكية
اذن أبل على خطى سامسونج للعام الثاني على التوالي ، بداعي احتياجات السوق وهو أمر لابد أن يقر به عشاق أبل ويسعد به عشاق سامسونج ، وعلى الجميع انتظار النتائج النهائية.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
كم أمقت المبتدئين في التقنية ، آبل سبق وأن استخدمت البلاستيك في جهازي 3G و 3GS وليست المرة الأولى لها في 5C