على مدى مجموعة مقالات قبل شهرين تناولت قضية التجسس الامريكي الفاضح على شبكة الانترنت العالمية ، والتعاون المخجل من بعض كبرى الشركات مع المخابرات الامريكية من أجل هذا الغرض ، وهي القضية التي هزت العالم وقتها ، الا بعض الحكومات العربية ، رغم ان اسماء 3 دول عربية على الاقل ظهرت في هذه القوائم .
لذلك لم استغرب ابدا الانباء الواردة من وكالات وصحف عالمية ، وعلى رأسها الجارديان ، ومنها التصريحات الالمانية التي قالت فيها إن الحكومة لديها أدلة على أن هاتف المستشارة انجيلا ميركل المحمول كان مراقبا ، والاستياء الفرنسي من المعلومات التي تشير الى ان الولايات المتحدة تضع بالفعل هواتف كبار رجال السياسة والمال والاقتصاد في باريس تحت الرقابة المستمرة .
وجاء في مذكرة سرية تحمل تاريخ اكتوبر 2006 نشرت الجارديان مقتطفات منها “في حالة واحدة جرت مؤخرا زود مسؤول أمريكي وكالة الامن القومي الأمريكية بمائتي رقم هاتف لزعماء 35 دولة.”
اما الخبر الذي اضحكني اكثر منه ادهشني ، هو النقاش الذي شهدته جلسة قمة الاتحاد الاوروبي صباح الخميس الماضي ، ونقلت وكالة رويترز مطالبة السيدة ميركل الولايات المتحدة بابرام اتفاق “عدم تجسس” مع برلين وباريس بحلول نهاية العام.
اصدقائنا في الحكومات العربية الصديقة والشقيقة .. امريكا تتصنت عليكم وعلينا جهاراً نهاراً فماذا انتم فاعلون ؟
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
لن يفعلو شي فامريكا امهم
وفي حد يقد يزعل من امه !!!!!!!!!!!!!!!!!