شهد الاسبوع الماضي حالة من الهستيريا الاعلامية بسبب اصابع الاتهام التي تم توجيهها الى شركات عديدة على شبكة الانترنت ، وعلى رأسها جوجل والفيس بوك ، بسبب احتضانهم للعديد من الاخبار المضللة والكاذبة .
وتحدثت تقارير اعلامية عن مدى مساعدة هذه الاخبار الكاذبة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب للوصول الى المقعد الوثير في البيت الابيض .
جوجل تنفي وتغير من سياسة الاخبار
في اول رد فعل من شركة جوجل ، قال متحدث باسم الشركة لموقع بزنس انسايدر ان نشر خبر ما على محرك البحث لايعني ضمان مصداقيته .
واردف متحدث جوجل ان بعض المواقع تنشر اخبار مضللة لكن محرك بحث جوجل ربما يضعها احيانا في ترتيب متقدم في نتائج البحث بشكل الي غير متعمد .
واضاف ان الشركة ربما تلجأ الى حذف الجزء الخاص بـ (في الاخبار) من محرك البحث خلال الفترة القادمة ، واستبداله بقسم (اهم القصص المثارة) لمحاولة ايقاف سيل الاخبار الكاذبة .
وكانت جوجل قد اعلنت انها ستوقف عرض اعلاناتها مستقبلا على المواقع التي تنشر اخبار مضللة كنوع من الردع والعقاب .
فيس بوك تضع خطة للتخلص من الاخبار الكاذبة
اما شبكة الفيس بوك ، التي تؤكد دوما انها ليست شبكة اخبارية ، فقد دافعت بدورها عن نفسها في هذه القضية ، وعرض رئيسها التنفيذي زوكيربرج عدة خطوات لتقليص ظهور الاخبار الكاذبة عليها .
وقال زوكربيرج إن الشركة ستسهل عملية الإبلاغ عن محتويات زائفة وستعمل مع منظمات وصحفيين في جهود التحقق من المعلومات والكشف عن التدوينات ودراسة مسألة وضع علامات تحذيرية على المحتويات التي تصنف بأنها زائفة.
هل نشهد في الفترة القادم محاربة حقيقية للاخبار الكاذبة على مواقع الانترنت ؟
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
