كان تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة ابل ، شجاعا في كسر تابوهات وممنوعات شركة أبل ، وهي الشجاعة التي دفعت بالتفاحة الامريكية الى أبواب التاريخ .
فمنذ بدات ابل في تقديم الايفون في 2007 ثم الايباد في 2010 ، كانت قائمة المحظورات تشمل هاتف بحجم شاشة كبير ، وادخال تطبيقات خارجية لاساسيات النظام ، بالاضافة لمجموعة محظورات أخرى مثل اضافة وحدات تخزين خارجية للاجهزة ، ومنع منح نظام التشغيل الى أخرين.
ماذا حدث في 2014 ؟ انتفضت أبل وكسرت أول قيدين ، واخرجت ايفون بشاشة 4.7 انش وايفون فابلت بشاشة 5.5 انش ، وسمحت بدخول بعض التطبيقات الوسيطة الى النظام مثل تطبيقات الكيبورد .
والنتيجة ؟ أصبحت أبل الشركة الاولى ، عبر التاريخ ، التي تحقق أكبر أرباح فصلية على الاطلاق ، بمبلغ تعدي الـ 18 مليار دولار ، وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه .
ماذا ايضاً ؟ باعت أبل أكبر عدد من هواتف الايفون في تاريخها خلال عام واحد ، مدفوعه بنسبة كبيرة بمبيعات الايفون 6 والايفون 6 بلس .
هل نشاهد في 2015 المزيد من تكسير القيود الاخرى مثل وجود قلم للكتابة مع أجهزة أبل ، وهو قيد يمكن أن يعيد الى مبيعات الايباد رونقها السابق ؟
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
النجاح كان نتيجة تراكمية وليس نتيجة مباشرة لكسر التابوهات
ستيف كان محق بشأن الفابلت جهاز يصعب التعامل معه