تأزمت الامور على مايبدو الى حد التلويح باجراء عملية عسكرية في أعقاب هجوم الكتروني قام به مجهولون ضد شركة سوني بيكتشرز ومقرها الولايات المتحدة الامريكية .
وتعتقد حكومة الدولة الامريكية أن كوريا الشمالية تقف وراء الهجوم بسبب عرض محتمل لفيلم يصور اغتيال زعيم كوريا الشمالية ، كانت ستعرضه الشركة التي تم اختراق خوادمها .
وقالت وكالة رويترز في تقرير حول الموضوع أن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن عن تشاور مع بريطانيا واستراليا ونيوزيلندا من بين دول آخرى على أمل تنظيم رد دولي على الهجوم الالكتروني على شركة سوني بيكتشرز والذي أنحت باللائمة فيه على كوريا الشمالية.
في حين حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة واعوانها من اتخاذ رد فعل عدائي نحوها بسبب هذا الامر ، نافيه ضلوعها فيه .
وكان المخترقون قد سربوا صور التصميمات الاولى لهاتف اكسبيريا زد 4 ، من ضمن ماتم تسريبه من وثائق متعلقه بالشركة .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
مستحيل تطور الأمور لرد عسكري
فعلت كوريا الشمالية ما هو أسوء من ذلك دون أي رد يذكر