الهواتف المستقبلية قد تأتي بذاكرة RAM أقل بسبب الذكاء الاصطناعي

تظهر اتجاهات جديدة في سوق الهواتف الذكية، حيث قد تقل سعات الذاكرة العشوائية RAM في الأجهزة القادمة بدلًا من زيادتها مع كل إصدار جديد. السبب في ذلك يعود إلى توسع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدير أعباء المعالجة والذاكرة بشكل أكثر كفاءة بين المعالج والنظام وبرمجيات إدارة الموارد.
الذكاء الاصطناعي قادر على تحسين تخصيص الذاكرة بشكل ذكي، مما يقلل الحاجة إلى سعات عالية من الرامات كما كان معتادًا. هذا التوجه قد يخفض التكاليف ويقلل استهلاك الطاقة، ويجعل الهواتف أكثر كفاءة في الأداء اليومي.
ليس كل الهواتف ستتجه نحو ذاكرة أقل. بعض الشركات قد تزيد الرامات في إصداراتها لدعم وظائف متقدمة أو تطبيقات ثقيلة، بينما تواصل شركات أخرى الاستثمار في ذاكرة عالية السعة لأجهزتها الرائدة لضمان أداء قوي وتجربة سلسة للمستخدم.
ذاكرة RAM أقل في هواتف المستقبل
ارتفاع أسعار شرائح الذاكرة يدفع الشركات لإعادة التفكير في سعات الرام، خاصة في الهواتف متوسطة المدى. هذا القرار أصبح اقتصاديًا وتقنيًا في الوقت نفسه، إذ يوازن بين الكفاءة وخفض التكلفة وبين الحفاظ على الأداء العالي في الأجهزة المتقدمة.
إذا كنت تخطط لشراء هاتف جديد، فكر في احتياجاتك من الرامات . للاستخدامات اليومية والتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ربما لن تحتاج أعلى سعة متاحة. أما إذا كنت تعتمد على برامج ثقيلة أو ألعاب متطلبة، فاختر طرازًا يحافظ على سعة رام عالية لضمان أداء مستقر وسلس.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر





