باتت الشركة الكورية سامسونج على أعتاب أزمة حقيقية قد تعصف باحلامها الوردية في تحقيق ايرادات تاريخية كانت متوقعة من جرّاء بيع هاتفها الجديد جالاكسي نوت 7 .
وكانت الشركة قد اعلنت قبل يومين انها ستوقف تسليم الشحنات الجديدة من الهاتف لاجراء مزيد من الاختبارات ، على حد وصف البيان الرسمي الصادر عنها .
ومن جهة أخرى اعترفت الشركة بوجود عيوب في بعض بطاريات هواتف النوت 7 الجديدة ، وان كانت النسبة ضئيلة كما تقول سامسونج ، واعلنت انها ستقوم باستبدال النسخ المباعة بنسخ أخرى جديدة ، حيث من الممكن أن يتسبب هذا البيع في انفجار الهاتف عند توصيله بجهاز الشحن .
ولم تبدأ سامسونج على الفور اي خطوات عملية لاستبدال الهاتف من الدول التي تم طرحه بها بالفعل ، ومن ضمنها دولة الامارات العربية المتحدة رسميا ، وفي مصر والمملكة بشكل غير رسمي .
هذا الحادث هو الاول من نوعه في تاريخ سامسونج ، وصعوبته ودقته انه يأتي مع هاتف مرموق ومشهور ومنتظر مثل النوت 7 ، الذي قفزت به الشركة من النوت 5 مباشرة ، متجاوزة الرقم 6 .
مما يزيد الامور تعقيدا ان ابل تستعد خلال ساعات للكشف عن الايفون 7 الجديد ومن ثم طرحه في الاسواق ، وهو ما حاولت سامسونج تفاديه بقدر جهدها بطرح النوت 7 مبكرا ، حتى تستولي على أكبر قطعة ممكنة من كعكة مبيعات نهاية الصيف ومدخل فصل الخريف ، ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي الشركة الكورية .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
