لا أدرى متى ستسد جوجل تلك الفجوة الهائلة بينها وبين نظام اي او اس من ابل منافس نظام تشغيلها المباشر الاندرويد ، فيما يتعلق بموضوع التحديثات .
فاذا كانت جوجل قد نجحت في فرض الاندرويد وجعلته النظام الاكثر شعبية في العالم ، الا أن فجوة التحديثات لازالت تلقي بظلالها السوداء على مستخدمي النظام.
احصائيات الاندرويد هذا الشهر تؤكد مدى عمق المشكلة ، فبعد شهرين تقريبا من الصدور الرسمي لنسخة الاندرويد الاخيرة مارشملو أو 6.0 ، لا نجده سوى على 0.5% فقط من الهواتف والتابلت العاملة بالنظام حول العالم.
هذه النسبة الضئيلة جدا ، لم تزيد عن نسبة الشهر الماضي سوى بمقدار 0.2% فقط .
بالمقارنة باصدار اي او اس ابل 9 ، الذي صدر في وقت مماثل تقريبا ، نجد أن أرقام أبل تؤكد وجوده على أكثر من 70% من أجهزة النظام ، وهي فجوة هائلة .
نعود لارقام جوجل ، لنكتشف انه حتى الاصدار السابق ، لولي بوب ، موجود على 29% فقط من أجهزة الاندرويد هذا الشهر ، بينما اصدار الكيت كات (2013) يمتلك نصيب الاسد بنسبة 36.3% ، وهي معادلة غريبه .
بالطبع العمل على إصدارت قديمة للنظام يفقد المستخدم المزايا الجديدة التي يتم الاعلان عنها ويعرض أجهزتهم لاخطار الاختراق بسبب عدم تطبيق التحديثات الامنية في الاصدارات الاحدث.
ستظل هذه المشكلة صداع في رأس جوجل والاندرويد حتى يتم حسمها ، وهو الامر الذي يتطلب آلية جديدة تربط مطوري الاندرويد مع الشركات التي تقدم هواتف ذكية بهذا النظام.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
