كتبت منذ عدة شهور بكثير من الحماسة و الإعجاب عن مشروع جهاز الإنترنت اللوحي CrunchPad الذي كان يعمل عليه – و يوشك على إتمامه في ذلك الحين – مايكل أرينجتون محرر مدونة TechCrunch, و بكل صراحة فقد اعتبرت هذا المشروع مثال حي لما يمكن لأي شخص شغوف بالمغامرة و الإستثمار في مجال معين تحقيقه. لن أزيد في الحديث عن المشروع, فقد تحدثت عنه تفصيليا من قبل و لكن للأسف فقد أعلن أرينجتون اليوم أن مشروعه, الCrunchPad قد مات قبل عدة أيام من ولادته الرسمية.
المشكلة ليس لها أي علاقة بهذة المعاني و القيم التي وجدناها في هذا المشروع و ما يمكن للإنسان تحقيقه و لكنها تتعلق بسوء حظ بالغ و ما يصفه مايكل أرينجتون “بالجشع الإنساني” حيث حاولت الشركة التي استعان بها لتطوير بعض أجزاء الجهاز الإستيلاء على المشروع لنفسها و ذلك قبل عدة أيام من الموعد الذي تم تحديده لطرح الجهاز للحجز المسبق و الإعلان عنه رسميا طمعا في أرباح مادية بشكل منفرد من هذا المشروع الذي ذاع صيته.
أرينجتون تحدث عن الملابسات كاملة في هذا المقال, و لكن الأهم في تقديري هو أن هذا اليوم سيبقى يوما حزينا في الوسط التقني حيث انهار فيه مشروع كان الجميع ينتظر له نجاحا كبيرا و ربماتغييرا لكثير من المفاهيم و أوضاع سوق أجهزة الإنترنت اللوحية .. حقيقة كم أتمنى لو يتمكن ماكيل أرينجتون من إعادة إحياء هذا المشروع و تجاوز هذة المشكلات العابرة .. سنحيطكم علما بالتطورات في حال وجودها ..
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
اوه صراحة من جد محزنة ,
ولكن من حقه الأرباح
يمكن نقول نسبة 70% او 60%
وأيضاً الشركة المطورة ابداً ما من حقها تطور اجزاء منه او بإختصار تصنع منه جهاز لنفسها
وعلى كل هو ضيع على نفسه وضيع على ناس منتظرينه احباط 😐
ولكن إن شاء الله سيجد شركة محترمة تفيده وليس تسرقه
واضيف ثانية انا محبط 😐
فرحة ما اكتملت لعشاق التقنية
حقيقه شي محبط – المهم انه كان له شرف المبادرة وان شاء الله تظهر عقول عربية تطرح افكار قابلة للتنفيذ ولنا في سميح طوقان مثال على نجاح الاستثمار في عالم التكنولوجيا
الي الاخ \ أحمد جبر تحية طيبة وبعد ,,,,,,, اني لااري من CrunchPad سوا كمبيوتر لوحي وتصميم دزاين لا اكثر…!! ما الانجاز العظيم او ما الجديد الذي قدمه CrunchPad ,,,,!!؟؟ لكي نحزن عليه او يحزن هوا ارجوا التوضيح
❓
@BoooArab,
في الواقع هناك الكثير و الكثير مما يجعلنا نحزن عليه, و لكنني سألخص الأمر في نقطتين, السبب الأول هو هذة القصة من الكفاح و الخطوات التي تابعناها و لخصتها في المقال السابق و التي توضح لنا الطريق لكيف يمكن للشخص أن يتحول من مجرد شخص مستهلك لديه فكرة جيدة لمنتج إلكتروني الى مرحلة الإنتاج و يتحول بفكرته هذة الى منتج حقيقي ملموس باحترافية عالية تضاهي كبرى الشركات.
السبب الثاني هو أن هذا الجهاز اللوحي تحديدا تم تصميمه و انتاجه بناء على مشاركة بالأفكار و التخيلات ساهم بها آلاف المستخدمين التقليديين المحبين للإنترنت و المؤمنين بهذة الفكرة ما يجعله منتج يمثل ما يتمناه و يبحث عنه الكثيرون من حيث ما يقدمه.
@أحمد جبر,
للأسف يا أحمد جبر أنا أيضا كنت أحلم بها مثلك فيمكن أستخدامه فى مواقف أنتظار أو عند ركوب مترو وأتوبيس
بدلا من التحديق فى الفراغ وأتمنى أن لمايكل أرينجتون أن يبحث عن شركة أخرى لرعاية هذا أختراع بدلا من
توقف عنها مثلما ما يحدث فى مصر ويقومون بتفطيش العلماء وأخراجهم خارج مصر
big lose
خسارة كبرى 🙁