كيف يمكنك أن تستفيد من وجود جهاز رادار في هاتف محمول ؟؟ نوكيا لديها الجواب ..

يشكل قطاع الأبحاث و التطوير العماد الرئيسي لتطور و نجاح أي شركة من الشركات العاملة في قطاع التقنية و بفضل هذة الأبحاث و هذا التطوير تخرج علينا هذة المنتجات الجديدة التي تحقق نجاحات و و من ثم مبيعات قد تغير من وضع الشركة المنتجة الى الأبد. كثيرة هي تلك التقنيات و الإبتكارات و الأفكار الجديدة التي توجد في هذة الغرف المغلقة الخاصة بالأبحاث و التطوير في كل شركة حيث يندرج كم كبير من هذة الابحاث تحت تصنيف “سري للغاية” و لكن في بعض الاوقات التي تخرج فيها بعض محتويات هذة الغرف المغلقة و تصبح معلنة للعيان برغبة من الشركات ذاتها و لتحقيق أهداف مختلفة – ليس هذا موضع مناقشتها – فإننا نصبح مهتمين للغاية إذ تحمل هذة الافكار رؤية عن طبيعة ما ننتظره في المستقبل و احتمالات ما يمكننا أن نراه قريبا في صورة منتجات تجارية.

فرغنا من هذة المقدمة, و لنركز أكثر على حديث اليوم, نوكيا كشفت في فيديو قصير تجدونه بعد الفاصل كاملا عن فكرة قد تصبح واقعية و قد لا تصبح و لكنها استعرضت أمامنا بعض من هذة الإحتمالات الممكن تحقيقها بتنفيذ هذة الفكرة. الفكرة هي تضمين جهاز رادار متناهي الصغر بخواص معينة داخل الهواتف المحمولة و النتيجة و التنفيذ جاء في صورة تطبيقين فقط استعرضتهما لنا نوكيا, الاول هو بشكل منطقي إمكانية قياس سرعة الأجسام المتحركة أمام الهاتف أيا كانت هذة الأجسام و الثاني و هو الأكثر إثارة هو إمكانية التحكم في بعض خواص الهاتف عن بعد بمجرد تحريك الأيدي أمام الهاتف في إتجاه و سرعة معينة يتم التقاطها بواسطة الرادار المدمج, ليبدو المستخدم بمثابة ساحر يمكنه بحركة من يديه في الهواء فوق هاتفه أن يخفض من صوت رنين الهاتف أو يقوم باسكاته تماما و بحركة أخرى من يده يمكنه أن يرفع من صوت الهاتف و كل ذلك من الممكن إتمامه حتى في وجود عوائق مثل الملابس بين الهاتف و يد المستخدم. بالطبع, ليس هذا هو التطبيق الوحيد و لا الأكثر واقعية و لكنه مجرد فكرة مضيئة تتيح لنا نحن كذلك أن نتصور و نتخيل كيف يمكن أن يبدو المستقبل قريبا جدا.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر