قبل حوالي الشهرين من وقت كتابة هذا الخبر، ظهر على السطح صراع بين شركتي “أبل” و “بالم” على أحقية براءة الاختراع لتقنية اللمس المتعدد. عندما صرح “تيم كوك” من أبل للمحللين بأن أبل لن تقف مكتوفة الأيدي لتترك الآخرين يسرقون براءات اختراعها، في تلميح لتقليد “بالم” الكلي في جهازها الجديد “بالم بري” لتقنية اللمس الموجودة في أجهزة “آي فون” و “آيبود تتش” . وردت “بالم” بأنها تمتلك الأدوات اللازمة لحماية نفسها.
اليوم، ظهرت شركة “إلان تيك” التايوانية ، شركة تحت شركة “إلان مايكروالكترنكز” الأم، لترفع قضية ضد “أبل” على خرقها لبراءة الاختراع الخاصة باللمس المتعدد في معظم منتجاتها الجديدة والأكثر نجاحاً. الشركة تمتلك عدداً من براءات الاختراع المسجلة في أمريكا والمتعلقة بتقنيات اللمس المتعدد.
تقول الشركة في دعوتها التي رفعتها للقضاء الأمريكي بأنها تمتلك التقنية التي تسمح بتحسس حركة الاصبع على الشاشة أو على وسادة الفأرة، وبأنها قد فازت بدعوى مشابهه كانت قد رفعتها ضد شركة “سينابتكز”
أبل في المقابل لديها براءات اختراع في هذه التقنية، من خلال شراءها لشركات كانت تعمل في نفس المجال، وقد صرح “ستيف جوبز” بذلك في أولى العروض التي أقامها لاطلاق جهاز “أي فون”
هذه الدعوى ضد أبل قد توقفها عن تصنيع كل أجهزتها الجديدة تقريباً، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تستخدم التقنية ذاتها، إن لم تقم بتسوية الأمر سريعاً مع “إلان تيك”، كما ذكر بعض المحللين، حيث أرجحوا فوز “إيلان تيك” بالقضية.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
ان البعوضة تدمي مقلة الأسدِ. الحقيقة أبل استفحلت كثيراً منذ نشئتها بداية بستخدام شعار المصادر المفتوحة عنواناً لها حتى تخفي وجهها الأخر وهو تصدرها الشركات التي تسعى لإحتكار كل شيئ إما بشرائه أو تسجيل برائة إختراعه.